ما كان رأي الملكة إليزابيث في فستان زفاف ميغان ماركل؟

جاء في كتاب صدر حديثاً أن ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية اعتبرت أن فستان زفاف دوقة ساسكس، ميغان ماركل، كان "أبيض جداً" لأنها كانت متزوجة قبل أن تلتقي الأمير هاري.

وكتبت انغريد سيوارد رئيسة التحرير السابقة لمجلة "ماجستي" Majesty في كتابها الذي حمل عنوان "أمي وأنا" My Mother and I بأن الملكة إليزابيث الثانية أسرت بهذا الرأي أمام أقرب المقربين منها.

وقيل إن قريبة الملكة الليدي إليزابيث أنسون كانت من بين أولئك الأشخاص المقربين وقد زعمت أن الملكة اعتبرت الفستان غير مناسب لامرأة مطلقة.

وفي هذا السياق، كتبت سيوارد في مقتطف من الكتاب أنه "في رأي الملكة، لم يكن من المناسب للمطلقة التي تتزوج مرة أخرى في الكنيسة أن تبدو ’عذراء للغاية’".

كما جاء في الكتاب أن الأمير الراحل فيليب أطلق لقب "دو" DoW (دوقة وندسور) على دوقة ساسكس لأنها تذكره بدوقة وندسور. ومن المعروف أن العلاقة المرفوضة بين واليس سمبسون المطلقة وإدوارد الثامن كانت قد تسببت في أزمة في العائلة الحاكمة في القرن الـ20 مما أدى إلى تنازل إدوارد عن العرش في نهاية المطاف.

وسبق لميغان أن تزوجت بمنتج الأفلام تريفور انغلسون ولكنهما انفصلا قبل أربعة أعوام من زواجها بالأمير هاري عام 2018.

وبحسب مقتطف الكتاب الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل"، لم تكن الملكة الراحلة مرتاحة لقيام الأمير تشارلز بالسير مع ميغان نحو المذبح بدلاً من والدها كما كانت قلقة في شأن قرار فيليب الذي كان يبلغ 96 سنة من العمر آنذاك بالمشي من دون عكازه خلال الزفاف.

وكشف الكتاب أن الملكة إليزابيث الثانية كانت ممتعضة من تصرف هاري خلال تحضيرات الزفاف وأن علاقتهما "تأثرت بشدة بصورة عامة" وتفاقمت تلك القطيعة عندما قرر هاري التنحي عن مهامه الملكية.

ويأتي صدور الكتاب تزامناً مع إعلان أحد كبار المديرين التنفيذيين في "نتفليكس" بأن دوق ودوقة ساسكس لديهما "مجموعة" من المشاريع الجديدة قيد التنفيذ لصالح منصة البث العملاقة.

هاري وميغان كانا قد وقعا عقداً لمدة خمسة أعوام مع "نتفليكس" قدرت قيمته بنحو 100 مليون دولار (78 مليون جنيه استرليني تقريباً) عام 2020 بعد أن قاما بالتخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة.

 وفي إطار هذه الاتفاق، أصدر الزوجان سلسلة من ستة أجزاء بعنوان "هاري وميغان" تتطرق إلى علاقتهما وزواجهما وقرارهما بمغادرة المملكة المتحدة والانتقال إلى لوس أنجليس.