ما النصيحة التي قدمتها الملكة إليزابيث لدوقة يورك قبل وفاتها؟

منذ 1 سنة 149

كشفت دوقة يورك سارة فيرغسون عن النصيحة التي تلقتها من الملكة الراحلة إليزابيث قبل وفاتها.

وتعد إليزابيث الثانية الملكة الأطول حكماً في تاريخ بريطانيا قبل وفاتها في سبتمبر (أيلول) الماضي عن عمر ناهز 96 سنة.

ففي مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج "ذا وان شو" The One Show على محطة "بي بي سي" مساء الإثنين 28 مارس (آذار)، تحدثت دوقة يورك (63 سنة) عن ذهابها في نزهات سيراً على الأقدام برفقة الملكة وكلابها الكورجي.

وقالت الدوقة السابقة لمضيفيها أليكس جونز وجيرمان جيناس "أتذكر قولها لي، سارة يحتاج العالم إلى مزيد من الطيبة مما سيقضي على الحقد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابعت فيرغسون وهي الزوجة السابقة للأمير أندرو في الإشادة بالملك تشارلز وقالت "أشعر أنه من المهم للغاية أن نتوقف جميعنا للحظة ونتذكر تلك الكلمات باحترام ومحبة لقائدة عظيمة مررت الشعلة لقائد عظيم آخر هو ابنها".

وكان طلاق فيرغسون من الأمير أندرو قد تم في عام 1996، لكنها بقيت صديقة لدوق يورك وعلى علاقة وثيقة بوالدته الملكة الراحلة. وما زال الثنائي يعيشان معاً في مقر رويال لودج.

هذا وقد ذكرت فيرغسون، في مطلع الشهر الجاري، أنها تجد من "المحزن للغاية" رؤية "أفول نجم" الأمير أندرو المشين.

وفي معرض تسويقها لروايتها الجديدة بعنوان "السيدة الأكثر إثارة للاهتمام" A Most Intriguing Lady، أطلت الدوقة ضمن برنامج "غود مورنينغ أميركا" Good Morning America وتحدثت كيف أنها هي وأندرو "كانا متواجدين دائماً لمساندة أحدهما الآخر".

22.jpg

وسألها المراسل جوجو تشانغ: "لقد تطلقتما منذ سنوات طويلة ومع ذلك ما زلت تدعمين أندرو. ما شعورك لرؤيته يواجه هذه المساءلة العامة المذلة"؟ لتجيب فيرغسون: "الأمر محزن للغاية. لقد كان كل منا سنداً للآخر، لطالما وقف أندرو بجانبي عندما مررت بأوقات عصيبة في الماضي".

ووصفت الأمير أندرو بأنه "شخص لطيف بشكل استثنائي" و"الجد الرائع" لحفيديه سيينا إليزابيث مابيلي موزي وأوغست فيليب هاوك بروكسبانك.

وكان دوق يورك اتهم بالاعتداء الجنسي على فرجينيا جوفري وهي إحدى ضحايا الملياردير جيفري إبستين، الذي أدين بالاعتداء الجنسي على أطفال، عندما كانت قاصراً في الولايات المتحدة، لكن الأمير نفى مراراً وبشكل قاطع تلك الادعاءات كافة.

وكان أندرو وجوفري قد توصلا إلى تسوية بقيمة ملايين الجنيهات الاسترلينية العام الماضي لوقف القضية من بلوغ مرحلة المحاكمة المدنية.

وبعد تنحيه من مهماته الملكية على خلفية ارتباطاته بإبستين، بقي أندرو بعيداً من الأضواء بشكل كبير.