تعد هذه الصلاة أول صلاة جمعة بعد عيد الأضحى، أحد أكبر الأعياد في التقويم الإسلامي، مما أضفى عليها طابعا خاصا وأهمية بالغة بالنسبة للمصلين.
توافد مئات المصلين اليوم إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس لأداء صلاة الجمعة، وسط استمرار الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
تعد هذه الصلاة أول صلاة جمعة بعد عيد الأضحى، أحد أكبر الأعياد في التقويم الإسلامي، مما أضفى عليها طابعا خاصا وأهمية بالغة بالنسبة للمصلين.
وتتزايد في هذه الأثناء، الانتقادات الدولية تجاه الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ 9 أشهر في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من أن درجات الحرارة المرتفعة في غزة قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي يواجهها الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.
كما حذّر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من أن أزمة صحة عامة هائلة تلوح في الأفق في غزة، بسبب نقص المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الطبية.
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية: "شهدنا نزوحاً هائلاً خلال الأسابيع والأشهر الماضية، ونعلم أن هذا المزيج (من الظروف) مع الحرارة يمكن أن يسبب زيادة في الأمراض".
وتابع: "لدينا تلوث المياه بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه، وسنشهد المزيد من تلف المواد الغذائية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وستنتشر حشرات البعوض والذباب والجفاف وضربات الشمس".