تجاوزت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرغ، التوقعات، لتخترق حاجز الـ 200 مليار دولار للمرة الأولى ليصبح رابع أغنى شخص في العالم. يأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسهم شركة ميتا بـ 60% منذ بداية العام ما ساهم في ارتفاع ثروته بـ 6 أضعاف في عامين. ويأتي في المراكز الثلاثة الأولى من حيث الثروة إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو.
وهيمنت شركات التكنولوجيا، على أسواق الأسهم الأمريكية منذ بداية 2024م، إذ شكل ارتفاع أسهم إنفيديا بنسبة 140% هذا العام وحدها، التي تُعتبر رقائقها المعيار الذهبي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حوالى ربع مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 البالغة 17%.
ووفقاً لمؤشر «بلومبرغ للمليارديرات»، فقد جمع، مارك زوكربيرغ، من «ميتا بلاتفورمز»، أكبر قدر من هذه المكاسب، إذ ارتفعت ثروته بأكثر من 72 مليار دولار متجاوزة 200 مليار دولار، وهو أعلى مستوى وصلت إليه ثروة مؤسس فيسبوك منذ انضمامه للقائمة التي تضم أغنى 500 شخص في العالم. وجمع 6 رجال فقط، جميعهم يعملون في قطاع التكنولوجيا زيادة في صافي ثرواتهم اقتربت من 300 مليار دولار خلال أقل من 10 أشهر.