ليلة ساخنة في تل أبيب.. عملية دهس ومواجهات وغانتس يستنكر وصف المتظاهرين بالأعداء

منذ 7 أشهر 76

احتشد آلاف الإسرائيليين السبت في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو.

استنكر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية يبني غانتس عملية الدهس التي وقعت ليل السبت في تل أبيب والتي نفذها أحد مؤيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. 

وقال غانتس في منشور عبر منصة "إكس": إن "حادثة الدهس في تل أبيب مروعة وتستحق الإدانة.. ويتعين علينا جميعًا أن ندين جميع أشكال العنف".

واستنكر غانتس صف المتظاهرين بالأعداء، قائلا إن "تشبيه المتظاهرين بأعدائنا واتهامهم بالرغبة في اغتيال رئيس الوزراء هو افتقار للمسؤولية الوطنية". 

واحتشد آلاف الإسرائيليين السبت في تل أبيب للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو.

ولم تمر هذه الوقفة مرور الكرام، بل تخللتها مواجهات بين رجال الشرطة والمتظاهرين وعملية دهس أسفرت عن إصابة 5 متظاهرين إسرائيليين.

وتطالب عائلات المحتجزين نتنياهو بالاستقالة بعد فشله، وفق تعبيرهم، في إطلاق سراح الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر. 

وأعلنت إسرائيل حربها على غزة والفلسطينيين بعد أن نفذت حركة حماس هجوما مباغتا يوم السابع من أكتوبر في جنوب الدولة العبرية، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن.

وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حينها، بتدمير حماس وإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

لكن هذين الهدفين كانا بعيدي المنال، بل ومتناقضين في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من أن حماس تكبدت خسائر فادحة، بحسب مصادر عبرية، إلا أنها لا تزال سليمة، وتعتقد عائلات المحتجزين أن الوقت ينفد لإعادة أحبائهم إلى الوطن.