أعلنت الحكومة الفنلندية يوم الأربعاء أن الرئيس ألكسندر ستوب سيقوم بزيارة دولة إلى الصين في الفترة من 28 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيعقد اجتماعات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ومسؤولين حكوميين آخرين رفيعي المستوى.
ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الفنلندي أن الزيارة ستتناول تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة قضايا أخرى مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والمسائل الأمنية الإقليمية.
وتتعاون فنلندا والصين في إطار دبلوماسية حساسة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما يتعلق بدور محتمل لسفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ يشتبه بتورطها في الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز بالتيك كونيكتر "Baltic Connector" لذي يربط فنلندا بإستونيا عبر بحر البلطيق.
وأظهرت تحقيقات الشرطة الفنلندية -التي لا تزال جارية- أن الأضرار سبّبتها "قوة ميكانيكية خارجية" وأنها رصدت "جسماً ثقيلاً" بالقرب من خط أنابيب الغاز، ما أدى إلى تضرر أمن الطاقة في فنلندا وأثار الحاجة إلى إصلاحات مكلفة تستمر لمدة ستة أشهر.
هذا وقال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي في بيان أصدره مع بداية التحقيقات: "تزامنت تحركات سفينة نيونيو بولار بير التي ترفع علم هونغ كونغ مع وقت ومكان تضرر خط الأنابيب".
وأشار الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو عندما تقاعد في آذار/مارس الماضي، إلى أن إدارة هذا الحادث الدبلوماسي كانت "عملية دقيقة ولكن حازمة" من جميع الأطراف المعنية.