قال ضباط عسكريون إسرائيليون لموقع "واللا" الإخباري، إن التأخير الكبير في تسليم المعدات العسكرية لجنود الاحتياط أدى إلى أخذ الكثيرين أسلحتهم إلى منازلهم عند تسريحهم من الخدمة.
وأوضح أحد الضباط دون أن يذكر اسمه: "تنعكس الأزمة في حقيقة أن الجنود يصطحبون معدات قيمة إلى منازلهم في نهاية خدمتهم الاحتياطية استعدادًا للانتشار العملياتي التالي، أو في حالة اندلاع حرب في الشمال".
لم ينجح الجيش الإسرائيلي بتوفير المعدات القتالية اللازمة لجنود الاحتياط بحسب الموقع.
وقال ضابط إسرائيلي آخر لم يذكر اسمه: " في بداية الحرب كان النقص كبيرا. وكان الجميع خائف من دخول غزة دون المعدات المناسبة، لذلك بدأوا في جمع التبرعات لشراء الأسلحة."
وأوضح: " جزء كبير جدًا من المعدات جاء من التبرعات، ولأنه لم يكن هناك تسجيل لها، تمكن الجنود من أخذها إلى المنزل".
وقال جنود وحدات في الجيش إنهم تلقوا "معدات وأسلحة عسكرية دون المستوى المطلوب، وكان هناك نقصا في السترات التي تحمي من الرصاص والشظايا."
وتم استدعاء نحو 360 ألف جندي احتياطي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصادر الإضافية • موقع واللا الإخباري