كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بسحب جزء من قواته من قطاع غزة وتحويلهم إلى الضفة الغربية.
وبحسب الموقع، فقد قرر رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي، إخراج قوات مقاتلة من قطاع غزة وتحويلها إلى الضفة الغربية المحتلة. وأضاف المصدر بأنّ جيش الدولة العبرية "قرر تقليص حجم قواته في غزة ونقل بعضها إلى الضفة الغربية لتحل مكان قواته النظامية هناك".
ولم يحدد الموقع أي معلومات حول الجنود الذين تم نقلهم من غزة إلي الضفة الغربية أو أسباب هذا القرار، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية أخرى أشارت إلى أن هذا القرار "يهدف لمنح فترات راحة للقوات التي تعمل فترات طويلة" في الضفة الغربية علي خلفية التوترات الأمنية الجارية.
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية عن نقل قوات من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وسط مخاوف إسرائيلية من تفجر الأوضاع هناك.
كما نقل الموقع عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 الموجودة في القطاع حاربت في الشهرين الأخيرين 5 كتائب تابعة لحركة حماس، وأنها تمكّنت من تفكيك الكتيبتين الشمالية والشرقية في لواء خان يونس، وعليه، فقد تبقّت الكتيبتان الغربية والجنوبية في خان يونس، إلى جانب كتيبة دير البلح.
وبحسب تصريحات المسؤولين، تسعى إسرائيل إلى توسيع العمليات في منطقة خان يونس بهدف تفكيك المزيد من الكتائب، ومحاولة استهداف المقاتلين الموجودين في المناطق التي لم يصل إليها بعد جيش الدولة العبرية.
وكشفت القوات الإسرائيلية عن حجم الأنفاق التي تم العثور عليها في خان يونس، وقالت إن طولها يقدّر ب "عشرات الكيلومترات منها".