لم الشمل.. السفر يفرق بين زوج وزوجته ومكتب التسوية يتوسط بينهما للصلح

منذ 8 أشهر 76

قرر الزوج السفر ونقل عمله إلى خارج مصر وعندما علمت زوجته أنه قام بإنهاء الإجراءات وأعلنها في آخر لحظه ثارت ونشب بينهما شجار وبعدها تركت المنزل برفقة أبنائها وأخلته مما فيه من منقولات وقدمت لمحكمة الأسرة طلباً للحصول على الطلاق للضرر، ليتدخل أهل الزوج وتذهب والدته لمحاولة إرجاعها وأحتدم النقاش بينهما فصفعتها على وجهها وهنا ثارت الزوجة وحررت بلاغ ضد حماتها، ورد الزوج بطلب لإجبارها للعودة لبيت الطاعة، وتدخل مكتب التسوية لحل الخلافات بين الزوج وزوجته.

وخلال مثول الزوجة للبحث عن الطلاق للضرر، ورد الزوج بطلب طاعة لحثها للعودة له، تمت الدعوة من قبل مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة -الزوجين- إلى الجلسات الخاصة بحضور الخبراء للوصول لحل ينهي النزاع بينهما بالصلح، وقص الزوج معاناته مع زوجته وأكد أنه قرر السفر ونقل عمله إلى خارج مصر بعد أن مل من مقارناتها الدائمة له بأزواج صديقاتها وأنه كان يحضر لها ذلك كمفاجاة ولكن الأمور تطورت وخرجت عن السيطرة خصوصاً بعد تحريرها بلاغ ضد والدته .

وأكد الزوج في جلسات التسوية أنه يحب زوجته ولم يتخيل أن يتخلي عنها وأنه يخطط لإصطحابها وأطفالها معه بعد استقراره بعمله ولكنها تسرعت واتهمته باطلاً بالتخلي عنها والتحايل لإلحاق الضرر به.

فيما ردت الزوجة على أقوال زوجها بمكتب التسوية أنه ألحق بها ضرر مادي ومعنوي عندما أخفي عليها إنتقاله للعيش في الخارج وأنها علمت الخبر من شقيقاته وشعرت بالحرج منهم، وأن والدته تعدت عليها بالضرب.

وأعتذر الزوج لزوجته وتعهد بحسن معاملتها، وطالبها بالتنازل عن الدعاوي التي أقامتها ضده، وامتثلت الزوجة لطلبه بالتنازل عن البلاغ المحرر من قبلها ضد والدته وتم عقد الصلح بينهما إنهاء الدعاوي المتبادلة بين الزوج وزوجته ودياً.

والقانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.