للمرة الأولى.. «سبايس إكس» تستعيد الطبقة الأولى من صاروخها «ستارشيب»

منذ 1 شهر 26

أطلقت شركة "سبايس إكس" صاروخها الضخم ”ستارشيب“، يوم الأحد، من قاعدة ستاربايس الفضائية في جنوب ولاية تكساس بالولايات المتحدة، وذلك في أجرأ رحلة تجريبية لها حتى الآن.

المركبة الفضائية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 121 متراً، انطلقت عند شروق الشمس فوق خليج المكسيك مثل السفن الفضائية الأربع التي سبقتها وتدمرت. إلاّ أن هذه المرة، رفع مؤسس "سبايس إكس" ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك من مستوى التحدي والمخاطرة.

كان برج الإطلاق مزوّداً بأذرع معدنية ضخمة، أطلق عليها اسم ”عيدان الطعام". وتمكنت "سبايس إكس" من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها بعد رحلة استمرت نحو تسع دقائق.

قال ماسك في منشور عبر منصة إكس: "لقد أمسك البرج بالصاروخ!“.

وبالقرب من موقع الإطلاق، قال دان هيوت من شركة "سبايس إكس": "حتى في هذا اليوم وهذا العصر، ما رأيناه للتو هو سحر، لقت انتابتني رعشة الآن.“ أما كيت تايس فقالت من مقر الشركة في هاوثورن، كاليفورنيا: ”أيها الناس، هذا يوم يسجل في كتب التاريخ الهندسي".

أشارت "سبايس إكس" إلى أن كلاً من المعزز وبرج الإطلاق كان يجب أن يكونا في حالة جيدة ومستقرة، وإلا كان سينتهي بهما المطاف في الخليج مثل السفن الفضائية السابقة.

كان من المتوقع أن تستغرق الرحلة بأكملها ما يزيد عن ساعة. لكن الرحلة الأخيرة التي جرت في حزيران/ يونيو لم تستغرق وقتاً طويلا. قامت "سبايس إكس" بتحديث البرمجيات، مما أدى إلى تحسين البلاط الحراري.

تطمح الشركة إلى استعادة معززات المرحلة الأولى من صواريخها الأصغر حجماً من طراز فالكون 9 منذ تسع سنوات، لاستخدامها في مشاريع إعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر.

وقد طلبت ناسا مركبتين من ”ستارشيب“ لإنزال روادها على سطح القمر في وقت لاحق من هذا العقد. وتعتزم "سبايس إكس" استخدام المركبة الفضائية لإرسال البشر والإمدادات إلى القمر، وكذلك إلى المريخ.