عيّن برلمان أيرلندا الشمالية، السبت، ميشيل أونيل (47 عاماً) من حزب "شين فين" رئيسة للحكومة، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها قومي أيرلندي قيادة الحكومة في دولة تأسست قبل قرن من الزمان.
تم تعيين أونيل بعد انتخابات فاصلة جرت في عام 2022، ما يشير إلى صعود حزب "شين فين" الذي يدعي أن حلمه النهائي في إيرلندا الموحدة أصبح "قريبًا جدًا".
وتأسست أيرلندا الشمالية باعتبارها جزءًا وحدويًا ذات أغلبية بروتستانتية من المملكة المتحدة في عام 1921، بعد استقلال جمهورية أيرلندا، لذلك كان يُنظر إلى ترشيح أونيل على أنه لحظة رمزية للغاية بالنسبة للقوميين.
وقالت أونيل أمام البرلمان "هذا يوم تاريخي يمثل فجراً جديداً".
وأكدت أنها "ستخدم الجميع على قدم المساواة، وستكون رئيسة وزراء للجميع".
تم تعيين أونيل السبت، بعد انتهاء مقاطعة استمرت لمدة عامين من قبل الحزب الوحدوي الديمقراطي المنافس، وهو الحزب الأكبر المؤيد للمملكة المتحدة، لحكومة تقاسم السلطة في المنطقة بعد التوصل إلى اتفاق مع المملكة المتحدة.
وأضافت أونيل في كلمة ألقتها بعد اختيارها أمام المشرعين "أعبر عن أسفي على كل الأرواح التي أزهقت خلال الصراع من دون استثناء".