للضرورة أحكام.. فريق بايدن الانتخابي ينشر أول فيديوهات للرئيس على "تيك توك" لاستقطاب الشباب

منذ 9 أشهر 97

عندما يتحول "تيك توك" من تهديد للأمن القومي إلى منصة يستخدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستقطاب الشباب

على الرغم من الانتقادات الواسعة التي واجهها تطبيق "تيك توك" من أعضاء ومسؤولين في البيت الأبيض، إلا أن حاجة الرئيس الطامح للوصول إلى كرسي البيت الأبيض مجددا قد تحول الممنوع إلى مسموح، خاصة إذا كان سيساهم في استقطاب الناخبين الشباب وتحقيق النتائج المرجوة.

وبشكل رسمي انضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنصة مع نشر فريقه الانتخابي، مساء يوم الأحد، أول مقطع مصور له على "تيك توك" بالتزامن مع مباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية سوبر بول_ Super Bowl.

تأتي هذه الخطوة لتنسف جميع التحذيرات والانتقادات التي طالت المنصة طيلة الفترة الماضية من قبل مسؤولي البيت الأبيض بسبب ارتباطها بالصين.

وطالب الكثير من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين إلى حظر TikTok، مشيرين إلى مخاوف أمنية.

في المشهد المصور، يظهر الرئيس الأمريكي، وهو يجيب على أسئلة تتعلق بكرة القدم. عندما سئل عما إذا كان يدعم فريق كانساس سيتي تشيفز أو فريق سان فرانسيسكو 49، قرر بايدن أن يختار فريق فيلادلفيا إيجلز، قائلا "إذا لم يكن كذلك، كنت سأنام وحدي، لأن "زوجتي من فيلادلفيا".

وكان البيت الأبيض قد منح في العام الماضي، الوكالات الفيدرالية 30 يومًا لحذف التطبيق من جميع الأجهزة الحكومية. وحظرت غالبية الولايات التطبيق على الأجهزة الحكومية.

إلا أن الموقع يحظى أيضًا بشعبية كبيرة، خاصة بين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.

وقال مركز "بيو للأبحاث"، إن 63 في المئة من المراهقين أكدوا استخدامهم لتطبيق تيك توك. وكان التطبيق الأكثر شعبية على أجهزة آيفون في عام 2022، وفقًا لما ذكرته شركة آبل، وعلى الرغم من ذلك، تراجع إلى المركز الخامس في عام 2023.

وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها حملة بايدن في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس لجذب الناخبين الشباب، الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من قاعدة الحزب الديمقراطي.

أكد مستشارو حملة بايدن أنهم سيقومون باتخاذ إجراءات أمنية متقدمة بشأن التطبيق. بينما أعلنت شركة ByteDance، المالكة لتطبيق "تيك توك"، أنها ليست مملوكة أو خاضعة للحكومة الصينية.

ولم تنضم حملة بايدن إلى تيك توك في عام 2020. وبدلاً من ذلك، استخدموا المؤثرين لنشر رسائلهم على المنصة، لكن الآن يبدو أن الحاجة أكبر بكثير.

وقال مستشارو الرئيس إنهم "سيقابلون الناخبين أينما كانوا"، ولن يوفروا أي تطبيق لفعل ذلك.

وأشاروا إلى إمكانية انضمامهم أيضا إلى تطبيق "تروث سوشيل" المملوك للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ألد خصوم بايدن، إذا اقتضت الحاجة.