لقطات أظهرت التغيرات في المدينة.. جنرال إسرائيلي: لا خطة لخفض عدد القتلى المدنيين في رفح

منذ 9 أشهر 91

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال القائد الأعلى المسؤول عن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، إنه لا توجد خطة معمول بها حتى الآن لكيفية تقليل عدد القتلى المدنيين في رفح، مع تزايد المخاوف من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي إلى خسائر فادحة في المدينة التي باتت الأكثر اكتظاظا بالسكان حاليًا في القطاع.

وقال الجنرال دان غولدفوس، الذي يشرف على الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه سيعمل على مثل هذه الخطة "إذا ومتى" تلقى الأمر بمناورة قواته في المنطقة، وأنه اعتبارًا من الأحد، لم يصدر الأمر بعد.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إنه حتى الأربعاء، كانت المعلومات لا تزال محددة – ولم يصدر أمر بالانتقال إلى رفح بعد.

وبينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في الشمال، فقد أصدر تعليماته للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة باستمرار الإخلاء جنوبًا، أولاً إلى خان يونس ثم إلى رفح، مما أدى إلى إنشاء ما يطلق عليه "مناطق أكثر أماناً". وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأسبوع الماضي بأن الجيش الإسرائيلي سيتحرك إلى رفح.

وكانت شبكة CNN قد أوردت في وقت سابق تقارير عن مقتل مدنيين فلسطينيين بعد اتباع أوامر الإخلاء بسبب الغارات الإسرائيلية، مما يؤكد حقيقة أن مناطق الإخلاء والتنبيهات التحذيرية من الجيش الإسرائيلي لم تضمن سلامة المدنيين في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث لا يوجد للفلسطينيين مكان آمن للفرار من القنابل الإسرائيلية.

ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 1.3 مليون شخص قد نزحوا إلى رفح. ولكن ليس هناك مكان يمكن الذهاب إليه من رفح، المدينة التي تقع على الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وأظهرت لقطات للأقمار الصناعية، نشرتها شركة Maxar، كيف تغيرت رفح مع تدفق المدنيين النازحين من مختلف أنحاء قطاع غزة.

في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023

إحدى لقطات الأقمار الصناعية لمدينة  رفح  في 26 أكتوبر/ تشرين الأول - Maxar Technologiesإحدى لقطات الأقمار الصناعية لمدينة رفح في 26 أكتوبر/ تشرين الأول - Maxar TechnologiesCredit: Maxar Technologies

3 فبراير/ شباط الحالي

إحدى لقطات الأقمار الصناعية لمدينة  رفح  في فبراير/ شباط - Maxar Technologiesإحدى لقطات الأقمار الصناعية لمدينة رفح في فبراير/ شباط - Maxar TechnologiesCredit: Maxar Technologies