لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية

منذ 6 أشهر 87

يقول خبراء إن المغرب يهدف إلى تطوير صناعة عسكرية أصبح فيها إنتاج الطائرات المسيرة أسهل بكثير من إنتاج المدرعات أو الدبابات، التي تتطلب عمليات تصنيع وبنى تحتية متطورة للغاية.

ينتظر أن ينضم المغرب قريبا إلى دائرة الدول الإفريقية المصنعة للطائرات العسكرية المسيرة، التي تضم مصر وجنوب إفريقيا ونيجيريا، وفق صحيفة لوموند الفرنسية، وذلك نقلا عن الشركة الإسرائيلية "بلوبيرد آيرو سيستمز" الإسرائيلية، التي ستبدأ العمل قريبا في وحدة إنتاجها التي أحدثت في المغرب.

الطائرات المسيرة التي سيتم تصنيعها في المغرب هما "ثاندر بي" و"واندر بي" وفق الصحيفة، نقلا عن مدير معهد اتفاقات أبراهام للسلام في إسرائيل آشر فريدمان. وستخصص الطائرات المسيرة للاستطلاع والاستخبارات والكشف عن الأهداف.

وجاء في لوموند أيضا أنه يمكن تصنيع طائرة "سباي أكس" المسيرة، وهي على ما يبدو من فئة الطائرات الهجومية الانتحارية.

ولم يتم الكشف عن سعر الطائرات، لكن شركة "إيدج" الإماراتية، التي صنفها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2019 كواحدة من أكبر 25 شركة لإنتاج الأسلحة في العالم، عرضت العام الماضي 27 ألف يورو لطائرة انتحارية مسيرة.

وجاء في الصحيفة أيضا أن الطائرات المسيرة في المغرب، ستصمم لمواجهة القدرات العسكرية الجزائرية، واستباق عمليات مقاتلي جبهة البوليساريو، التي تدعمها الجزائر وتقاتل في الصحراء الغربية منذ عدة عقود.

وقد عززت المغرب تعاونها العسكري مع إسرائيل، منذ تطبيع العلاقات بينهما في ديسمبر 2020، وأصبحت إسرائيل ثالث أكبر مُصدّر للأسلحة إلى المملكة، بعد فرنسا.