تتعدد الجرائم يوما بعد يوم، وتختلف أساليبها مادلين قتل عمد وأخر خطأ، لكن في نهاية المطاف تقود صاحبها إلى خلف القضبان، في النقاط التالية يوضح اليوم السابع بعض الحرائق التي تم كشفها وإدانة صاحبها بعد أن حاول إخفاء جريمته عن الجميع.
بدأت هذه القضية بالعثور على جثة شاب عشريني داخل أحد الحدائق العامة، وبه عدة طعنات متفرقة بالجسد.
النيابة أحالت جثة الشاب إلى الطب الشرعي الذي كشف أن الشاب قُتل داخل الحديقة بعدة طعنات بعد مقاومته للقاتل.
والدة الشاب تعرفت عليه وكشفت أنه من محافظة أخرى وذهب للقاهرة لشراء "لاب توب" من أحد الأشخاص عبر التطبيقات الإلكترونية لكن فجأة أُغلق هاتفه ولم يستجيب للاتصالات.
رجال الأمن تتبعوا هاتف المجني عليه وآخر الأرقام التي أحرى معها اتصالات، لتظهر الحقيقة أن الشاب تواصل مع شابين لشراء "لاب توب" مستعمل بسعر مناسب لمساعدته في عمله بكلية الهندسة، وذهب بالفعل. اهل الحديقة لمقابلة المتهمين الذين هددوه بترك أمواله وسرقته، لكنه رفض التخلي عن أمواله.
وانقض المتهمون انقضوا على الشاب وطعنوه بالسلاح الأبيض ليقع جثة هامدة، ومن ثم استولوا على متعلقاته والمبالغ المالية وانصرفوا من مكان الحادث.
تم تحديد المتهمين وضبطهم وعرضهم على النيابة التي أحالتهم للمحكمة المختصة، والتي قضت بمعاقبتهما بالإعدام شنقاً.