قررت النقابة العامة للأطباء في مصر، حفظ التحقيق مع الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، بعدما تقدمت أسرته بشكوى ضد الطبيب في وقت سابق، واتهمته بالتسبب في وفاته، حيث أكد رئيس لجنة التحقيقات بالنقابة الدكتور جمال عميرة اليوم (الإثنين) حفظ التحقيق لعدم وجود خطأ مهني، نافياً أن تكون النقابة محامية للطبيب، وهي نصيرة تدافع لمن له حقوق، وتعاقبه إذا أخطأ.
وأوضح «عميرة» أن النيابة استبعدت الشق الجنائي في وفاة الراحل، والنقابة منوطة بها الجزء التأديبي، وإذا وجدت أن هناك إدانة يتم إحالة الطبيب للجنة تأديبية، وخلال الأشهر الماضية وبالتحقيقات تبين عدم وجود أي شبهة، أو إخلال بوظيفة الطبيب خلال معالجة المريض في تلك الفترة، أو إعطائه أدوية غير مجدية تسببت في وفاته، طبقاً لبلاغ أرملة الراحل.
وتحل اليوم (الإثنين) الذكرى السنوية الأولى لوفاة «الإبراشي»، الذي رحل يوم 9 يناير العام الماضي عن عمر يناهز 59 عاما، متأثرا بمضاعفات فايروس كورونا، وذكرت أرملة الراحل سحر أحمد أنها تقيم الذكرى السنوية له في المنزل بصحبة ابنتها، بعدما رفض أهل زوجها بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية «فتح مقبرته» بدعوى أنها بدعة وحرام ومخالف للسنة النبوية.
يذكر أن النيابة العامة المصرية كانت حفظت التحقيقات في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي في أغسطس الماضي، لاستبعاد شبهة جريمة الإهمال الطبي مع الدكتور شريف عباس، ووافقت جهات التحقيق المصرية على قبول الاستئناف الذي تقدم به محامي أسرة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، وتقرر إعادة فتح التحقيقات وتحديد دائرة أخرى مختصة في محكمة الجنايات لنظر القضية، والتي لم تحدد بعد.