في عملية مشتركة مع اليوروبول، أعلنت الشرطة الاسبانية أنها استطاعت الإيقاع بعصابة نشالين ينتمون إلى عشيرة واحدة، وألقت القبض على 17 منهم بعد أن حاولوا الهرب نحو باريس لحضور الألعاب الأولمبية.
وأفادت السلطات الإسبانية أن العصابة، التي تتخذ من مدريد وفالنسيا مقرًا لها، ذات أصول بوسنية ولها تاريخ إجرامي طويل يجمع ما بين عمليات الاحتيال وسرقة بطاقات الائتمان والتعنيف والتزوير في الأندلس. وقد كانت تسعى لنقل نشاطاتها إلى باريس لاستغلال الفرص المتاحة في عملية النشل خلال الحدث الرياضي الكبير.
وخلال عمليات التفتيش، ضبطت السلطات كمية كبيرة من الأموال تصل إلى نحو 10,000 يورو، بالإضافة إلى عملات أجنبية أخرى مثل البيزو الكولومبي والكرونة السويدية والروبية الهندية. كما تم ضبط سيارتين باهظتي الثمن ومجموعة من المجوهرات وفواتير بيع وشراء منازل. بعدها، قامت الشرطة بتجميد 13 حسابًا مصرفيًا في مؤسسات مالية مختلفة.
وأفاد المعنيون أنهم لاحظوا في الفترة الأخيرة أن عمليات نشل السياح الأجانب في إسبانيا غالبًا ما تنفذها النساء تحت إشراف الرجال الذين يديرون العصابات ويهتمون بإحصاء عائدات السرقات وتحويل الأموال إلى خارج إسبانيا، وخاصة إلى فرنسا والبوسنة والهرسك وإيطاليا.