لصهر ترامب مشروعٌ لغزة.. جاريد كوشنير يشيد بالإمكانات العقارية في القطاع ولكن بشرط طرد أهل الأرض

منذ 8 أشهر 75

شدّد صهر دونالد ترامب ومستشار السلام السابق في الشرق الأوسط، جاريد كوشنر، على الإمكانيات العقارية الهائلة لقطاع غزة فور طرد إسرائيل للمدنيين من هناك و"تطهير المكان".

أشاد جاريد كوشنر، مستشار البيت الأبيض السابق لدونالد ترامب وصهره، بالإمكانات "القيّمة للغاية" للواجهة البحرية في غزة، واقترح أن تقوم إسرائيل بطرد المدنيين أثناء "تطهيرها" للمنطقة.

وقال كوشنر خلال مقابلة بتاريخ الـ 15 فبراير-شباط، نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر على قناة "مبادرة الشرق الأوسط" على موقع يوتيوب، وهو برنامج تابع لكلية كينيدي في جامعة هارفارد، إن "إمكانيات الواجهة البحرية في غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ركز الناس على بناء سبل العيش". 

وتمّ نشر المقابلة على صحيفة الغارديان لأول مرة يوم الثلاثاء 19 مارس-آذار، والتي تساءل فيها كوشنر: "إذا فكرت في كل الأموال التي استخدمت في شبكة الأنفاق هذه وتلك التي ذهبت لشراء الذخائر، لو كان ذلك سيذهب إلى التعليم أو الابتكار، ما الذي كان يمكن فعله؟".

وأضاف كوشنر: "إنه وضع مؤسف إلى حد ما هناك، لكن أعتقد من وجهة نظر إسرائيل، أني سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تطهير المكان.. لكنني لا أعتقد أن إسرائيل أكدت رغبتها بعدم عودة الناس إلى هناك بعد ذلك."

ورداً على "الذين قد يستخدمون بشكل غير أمين أجزاء من تصريحاته"، نشر كوشنر مقطع فيديو للتفاعل، أعرب فيه عن تمسكه بتعليقاته، وأضاف قائلا: إنه يعتقد أن حياة الشعب الفلسطيني لن تتحسن إلا عندما يبدأ المجتمع الدولي ومواطنوه بمطالبة المساءلة من قيادتهم.

وفي نفس المقابلة، أشار كوشنر أيضًا إلى إمكانية ترحيل المدنيين من رفح وتوطينهم بمصر "من خلال الدبلوماسية الصحيحة"، كما طرح خطة بديلة لصحراء النقب في جنوب إسرائيل.

وأضاف كوشنر: "أعتقد أن إسرائيل بذلت قصارى جهودها أكثر من الدول الأخرى، في محاولة لحماية المدنيين من الإصابات".

وعمل كوشنر على مجموعة واسعة من القضايا والسياسات في إدارة ترامب، بما في ذلك ملف السلام في الشرق الأوسط. وفي إشارة إلى أنه غير مهتم بالعودة إلى البيت الأبيض إذا فاز والد زوجته إيفانكا، والذي أصبح الأسبوع الماضي المرشح الجمهوري المفترض في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، قال كوشنر إنه يركز على أعماله الاستثمارية والعيش مع عائلته في فلوريدا.

المصادر الإضافية • عن صحيفة لوموند وأب