لحماية المراهقين.. 42 مدعيا عاما أمريكيا يدعون لوضع تحذيرات على تطبيقات التواصل الاجتماعي

منذ 2 أشهر 46

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

تسعى مجموعة من المدعين العامين الأمريكيين إلى وضع ملصقات تحذيرية على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي لتنبيه الأطفال حول المخاطر الإدمانية المحتملة.

قال اثنان وأربعون من المدعين العامين الأمريكيين إنهم يؤيدون وضع ملصقات تحذيرية على منصات التواصل الاجتماعي، كتلك الموجودة على علب السجائر. وقالت الرابطة الوطنية للمدعين العامين (NAAG) في رسالة إلى المشرعين الأمريكيين إن هذه التحذيرات يمكن أن تساعد في معالجة أزمة الصحة العقلية المتزايدة التي تسببها تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جزئي.

وجاء في الرسالة: "إننا نقلق جميعا بسلامة الأطفال، وإن منصات التواصل الاجتماعي التي تعتمد على الخوارزميات تهدد سلامتهم".

وجاءت رسالة المدعين الأمريكيين تأيدا لدعوة جراح أمريكي يدعى فيفيك مورثي في يونيو تموز، وضع علامات تحذيرية على منصات التواصل الاجتماعي. وقال في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأن التحذير من شأنه أن "يذكّر الآباء والمراهقين بأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تثبت أنها آمنة".

وجدت دراسة أجريت عام 2019 على 6500 مراهق أمريكي ونشرت في مجلة طبية تدعى "JAMA Psychiatry" أن الأشخاص الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي هم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية من أقرانهم.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" عام 2023 أن المراهقين الأمريكيين يقضون ما معدله 4.8 ساعة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن المدعين العامين في الولايات المتحدة يقدمون المشورة لحكومات الولايات بشأن مجالات التشريع المختلفة ويمثّلون الولاية في المحكمة بصفتهم كبار المسؤولين القانونيين.

ورفعت الرابطة الوطنية للمدعين العامين والنائب العام في نيويورك دعوى قضائية فيدرالية ضد "ميتا" في عام 2023 لإلحاق الضرر بالصحة العقلية للشباب، وفقًا لبيان صحفي. وتزعم الدعوى القضائية أن الشركة "صممت خصائص ضارة على إنستغرام وفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تجعل الأطفال والمراهقين مدمنين".

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الصيف قانون "أمان الأطفال على الإنترنت"، ليلزم شركات التكنولوجيا بحماية الأطفال من الأضرار التي قد يتعرضون لها عبر الإنترنت.