عقدت لجنة دعم فلسطين بالنقابة العامة للمحامين، اليوم الخميس، اجتماعا طارئا، بمقر النقابة العامة لمواجهة الإبادة الجماعية والخطوات اللازمة لمواجهة الجرائم والمذابح للشعب الفلسطيني، بحضور ممثلين عن نقابة الصحفيين.
وقال هشام يونس، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن ما نحتاجه من نقابة المحامين بشكل واضح هو تحرك قانوني دولي في كل المحافل والمنظمات لمواجهة ومقاضاة الكيان الإسرائيلي.
وطالب يونس، نقابة المحامين بترتيب التحرك الدولي، على أعلى مستوى والتنسيق مع الدولة المصرية ممثلة في وزارتي الخارجية والعدل، وايضا مع الهيئات الإعلامية لتوثيق الجرائم.
وشدد على أن ما يجري بوضوح يمثل جريمة حرب بشكل واضح بما يستوجب إحالة هذه الجرائم إلى محكمة العدل الدولية، مضيفا: "ما يحدث هو قتل علني على الهواء وعلى الشاشات وعلى مسمع من العالم كله وجرائم غير مسبوقة في محو احياء وعائلات بأكملها، واستهداف للصحفيين وأسرهم ومنازلهم".
وتابع هشام يونس: "الجهد الأساسي الذي نحتاجه من نقابة المحامين هو التحرك الدولي لفضح جرائم الاحتلال ومقاضاه قاداته، معلقا: ظني أن دعم فلسطين من قبل نقابة المحامين يتمثل في توفير الدعم القانوني للقضية".
ولفت الى أن نقابة الصحفيين تقوم بدورها من خلال لجنة لرصد وتوثيق خطايا الإعلام الغربي في تغطية الأحداث، موضحا: " بدأنا نلمس تغير في مواقف الإعلام الغربي بشكل معبر ولو بشكل جزئي عن حقيقة الأحداث ودعم لمطالب وقف إطلاق النار".