طوَّر باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، بالتعاون مع جامعة هارفارد، كبسولة بمحرك هزاز يعمل ببطارية صغيرة من أكسيد الفضة، للبلع، وبعد وصولها إلى الأمعاء، يذوب حمض المعدة طبقتها الخارجية، ما يغلق الدائرة الإلكترونية فيبدأ الاهتزاز.
ووفق «نيو ساينتست»، تبين أن تناول الكبسولة في التجارب الحيوانية زاد مستويات الهرمونات في الدم، التي تشير عادةً إلى الشبع، ويأمل فريق البحث تجربة الكبسولة على البشر، لطرحها لعلاج السمنة.
وأشار فريق البحث، إلى إمكانية تكييف الإصدارات المقبلة من الكبسولة لتظل في المعدة بشكل شبه دائم، ويمكن تشغيلها وإيقافها لا سلكياً حسب الحاجة عبر تطبيق للهاتف الذكي.
وتمتاز هذه الوسيلة لكبح الشهية بتفادي الآثار الجانبية لحقن التخسيس مثل أوزمبيك، وويغوفي.
ووجدت أبحاث سابقة للفريق نفسه، أن المسار العكسي للتحفيز الكهربائي لبطانة المعدة يمكن أن ينشط الشعور بالجوع، ما قد يؤدي إلى علاجات لنقص الشهية بين المرضى بالسرطان.