لتعزيز العلاقات الاقتصادية ودعم أوكرانيا.. الرئيس البرازيلي لولا يصل الصين في زيارة رسمية

منذ 1 سنة 137

توجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الصين، يوم الثلاثاء، في زيارة رسمية تستمر يومين لتعزيز العلاقات مع أكبر شريك تجاري لبلاده وكسب التأييد لمساعيه الطويلة من أجل السلام في أوكرانيا.

ويأمل لولا المساعدة في التوسط في الحرب الروسية الأوكرانية كجزء من عودة بلاده إلى المشهد العالمي، لكن مقترحاته لإنهاء الصراع أثارت غضب أوكرانيا وبعض الدول الغربية.

ومن المتوقع أن توقع الصين والبرازيل 20 اتفاقية ثنائية على الأقل تشمل التجارة والاستثمار وإعادة التصنيع وانتقال الطاقة وتغير المناخ، وفقًا لبيان الحكومة البرازيلية.

كما يعتزم الرئيس البرازيلي زيارة شانغهاي وبكين ولقاء نظيره الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة.

وتعد الصين أكبر سوق تصدير للبرازيل، حيث تشتري كل عام ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات من فول الصويا ولحم البقر وخام الحديد والدواجن واللب وقصب السكر والقطن والنفط الخام. كما تعد البرازيل أكبر متلقي للاستثمارات الصينية في أمريكا اللاتينية، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

وتشارك الشركات الصينية في مشاريع الأشغال العامة في البرازيل، يأتي في مقدمتها خط مترو في ساو باولو، العاصمة التجارية للبلاد.

وإحدى الاتفاقيات التي سيوقعها لولا في الصين ستكون لبناء سادس قمر صناعي مبني في إطار برنامج ثنائي، وهو قمر صناعي لمراقبة المناطق الأحيائية مثل غابات الأمازون المطيرة.

ويعتبر كل من الصين والبرازيل من أعضاء مجموعة بريكس من البلدان النامية، ودفع كلاهما لإجراء تغييرات فيما يقولون إنه نظام تهيمن عليه الولايات المتحدة لإدارة الشؤون السياسية العالمية.

كما أن روسيا عضو في مجموعة بريكس، ومن الأجزاء الرئيسية لتواصل لولا في الخارج اقتراحه بأن تتوسط البرازيل والدول النامية الأخرى، بما في ذلك الصين، من أجل السلام.

ويذكر أن العلاقات بين البلدين كانت متوترة في فترة حكم الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو خلال فترة ولايته 2019-2022.