أدت غارة جوية إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان إلى مقتل ستة أشخاص، من بينهم نجل مسؤول فلسطيني، حسبما قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارة الجوية التي استهدفت في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مخيم عين الحلوة للاجئين في مدينة صيدا، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الـ12 في لبنان، استهدفت منزل الجنرال منير مقدح رئيس حركة فتح في لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام وقناة الجزيرة إن حسن منير مقدح وزوجة ابنه نظمية رائف حمودي قتلوا في الغارة الجوية، بالإضافة إلى امرأة أخرى وثلاثة أطفال وهم الفلسطينية إسراء عباس وطفلها عبد الرحيم الصياح، والطفلتان عبير وفاطمة شحادة.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى في بيان مقتل القيادي فيها حسن المقدح وزوجته في القصف الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة.
وكان شقيق منير،القيادي في حركة فتح خليل مقدح قُتل في 21 آب/أغسطس بغارة جوية إسرائيلية على مدينة صيدا الساحلية عندما كان داخل سيارته في منطقة الفيلات.
وقتل خليل المقدح بينما كان "يقوم بواجبه" أثناء اغتياله حسب بيان الكتائب الذي أعلن مقتله. ولفت إلى أنه لعب دورا مركزيا في "إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته" و"دعم خلايا المقاومة" على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية.
هذا وأعلنت حركة حماس بالأمس أن قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين قتل في غارة في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان مع زوجته وابنه وابنته. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلته.
وأكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مقتل 3 من كوادرها في غارة في منطقة الكولا في لبنان، وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلت اثنين من قياديي الجبهة هما مسؤول منطقة لبنان نضال عبد العال، والمسؤول العسكري في لبنان عماد عودة حسبما ورد على قناة الجزيرة.