هبطت الطائرة الإغاثية الأولى ضمن الجسر الجوي السعودي، يوم الأحد، في مطار بيروت. وقد حملت على متنها 40 طناً من المواد الإغاثية والطبية الضرورية.
رافق طائرة الشحن السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وكان في استقبالها وفد من المسؤولين اللبنانيين ضم وزراء الاقتصاد والبيئة والصحة في حكومة تصريف الأعمال.
أعلن البخاري أن "الجسر الجوي سيتوالى طيلة الأيام القادمة ليشمل المواد الغذائية والاغاثية كافة"، مشيراً إلى وجود معايير شفافة وفريق متخصص للإشراف والدعم.
وشدّد على "اهتمام السعودية بلبنان الشقيق"، مضيفاً: "يجب الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة".
من جهته، سلّط وزير البيئة ناصر ياسين الضوء على الحاجة الملحة للدعم، مشيراً إلى المحنة التي يمرّ بها أكثر من 1.2 مليون نازح. وشكر السعودية لوقوفها الدائم الى جانب لبنان، مشيراً إلى أن هذه المساعدات أتت في وقتها المناسب لإيصالها للنازحين.
ومن المتوقع أن يتم نقل أكثر من 350 طناً من المساعدات خلال الأيام المقبلة.