لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا

منذ 7 أشهر 72

ووصل لافروف إلى موسكو يوم الاثنين، في تقارب أصبح أكثر قوة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا والخلافات الصينية المتزايدة مع الغرب، ومعارضة البلدين المشتركة لسياسات غربية.

قال شي بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،  إن الصين وروسيا شرعتا في مسار جديد من التعايش المتناغم، والتعاون المربح للجميع بين الدول الكبرى والدول المجاورة، وهو ما صب في صالح البلدين وشعبيهما وساهم بالحكمة والقوة في تحقيق النزاهة والعدالة الدوليتين.

وتابع شي قائلا: "اتفقت مع الرئيس بوتين على مواصلة التبادلات الوثيقة لضمان التنمية السلسة والمطردة للعلاقات بين الصين وروسيا. ويتعين على الجانبين اغتنام فرصة الاحتفال بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والعامين الثقافيين بين الصين وروسيا من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم، الذي توصلت إليه مع الرئيس بوتين".

وقال لافروف للرئيس الصيني بحسب وسائل إعلام روسية: "نود أن نعرب عن تقديرنا وإعجابنا الكبير بالنجاحات التي حققتها على مر السنين، وقبل كل شيء، على مدى العقد الماضي تحت قيادتك".

وأضاف لافروف قوله: "نحن سعداء بصدق بهذه النجاحات، لأنها نجاحات للأصدقاء، على الرغم من أن الجميع في العالم لا يشاركون هذا الموقف، ويحاولون بكل الطرق الممكنة كبح تطور الصين، وكذلك الشأن لتطور روسيا".

وأدت العزلة الاقتصادية والدبلوماسية المتزايدة لروسيا إلى زيادة ارتباطها بالصين، منافستها السابقة على زعامة الكتلة الشيوعية خلال الحرب الباردة.

وفي العقود الماضية، عملت الدولتان على التوفيق بين سياساتهما الخارجية بشكل وثيق، وأجريتا مناورات عسكرية مشتركة وسعت إلى حشد دول عدم الانحياز في مجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون.