أرسلت إسرائيل قوات إلى خان يونس في ديسمبر/كانون الأول حيث شنت هجوما بريا عنيفا، أوقع عديد الضحايا وأتى على الأخضر واليابس.
عاد عشرات الفلسطينيين إلى منازلهم المتضررة بشدة في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة الخميس. وأصبحت عودتهم ممكنة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي سحب قواته من جنوب القطاع يوم الأحد، وتعد المدينة التي تعد ثاني أكبر مدينة في غزة.
إلا أن السكان اكتشفوا لدى عودتهم أن مدينتهم الأصلية التي عرفوها لسنوات لم تعد موجودة، وبات من الصعب التعرف عليها، بعد أن دمرت إسرائيل في حربها الدامية على القطاع آلاف المباني، وسوت شوارع كاملة بالأرض.
وما زالت بعض المباني قائمة، لكنها تعرضت للتدمير بشكل جزئي أو للحرق، مع ظهور ثقوب متعددة على واجهاتها، وتحطم الطوابق العليا جزئيا.
ومن بين الذين عادوا كانت إشراف قديح، التي أمضت يومها، وهي تزيل الأنقاض مما تبقى من شقتها، ورغم الدمار، قالت إن البقاء في المنزل أفضل من البقاء في خيمة في مخيم للنازحين.
وأرسلت إسرائيل قوات إلى خان يونس في ديسمبر/كانون الأول في إطار هجوم بري عنيف ضد الفصائل الفلسطينية. وزعمت أن المدينة كانت معقلًا رئيسيًا لحماس، وأن عملياتها هناك أسفرت عن مقتل آلاف المسلحين.