نشرت هيئة البث الإسرائيلية، مقاطع صوتية مسجلة، تقول إنها توثق اللحظات الأخيرة لاثنين من الرهائن الإسرائيليين في غزة، قبل أن يتم قصفهما "عن طريق الخطأ" من قبل القوات الإسرائيلية.
ويُسمع من خلال التسجيل الصوتي الأسيران وهما يصرخان ويستنجدان بقوات الجيش الإسرائيلي من داخل أحد البيوت، ويطالبان بعدم إطلاق النار.
وصرخا: "أنقذونا، أنقذونا، أسرى إسرائيليون، لا يوجد أحد هنا، نحن تحت الدرج، أوقفوا القصف، لا تقصفوا المكان".
لكن هذه التوسلات المتكررة تلاشت مع أصوات القصف الإسرائيلي العنيف للمكان.
وقد سجلت كاميرا يحملها كلب تابع للجيش الإسرائيلي، صرخات الأسيرين ألون، ويوتام، ومناشدتهما للجنود إطلاق سراحهما. وبحسب هيئة البث، اكتُشف هذا التسجيل بعد 3 أيام من إطلاق النار الذي أودى بحياتهما.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تصريحاً لآفي شمريز والد الرهينة القتيل ألون، والذي قال إنه "تم استدعاء ابني للخدمة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول وبعد أسبوع فقط أدركوا أنه اختطف".
من جانبه، قال يوناتان شقيق الأسير ألون إن استمع للتسجيل المسرب لشقيقه: "لا ينبغي لأحد الاستماع للتسجيل لكن الجيش يسرب المعلومات ويسبب لنا إرهاباً نفسياً".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت الجمعة مقتل 7 أسرى إسرائيليين لديها في قصف لجيشهم بعد أسابيع من فقدان الاتصال بهم، ليرتفع إجمالي القتلى المحتجزين في قطاع غزة إلى 70.