في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتحم عناصر قوات إسرائيلية مستشفى ابن سينا في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، واغتالوا ثلاثة فلسطينيين. وأثار الاغتيال انتباه العالم لما أظهرته كاميرات المراقبة من عنف العناصر الإسرائيلية.
أظهر الفيديو عددا من الجنود الإسرائيليين كان بعضهم متنكرا بثياب مدنية وأزياء لموظفي الصحة عند اقتحامهم المستشفى. فريق صحفي من قناة "دي آر" الدنماركية زار جنين والتقى والدة اثنين من الضحايا، وزار أيضا المستشفى الذي وقع فيه الهجوم.
أعربت الأم عبير غزاوي عن قناعتها بأن ابنيها لم يكونا ارتكبا أي تجاوزات، قائلة إنهما كانا غير مسلحين ويرقدان بسلام عندما قتلا.
وتعتقد الأم أن القوات الإسرائيلية تستهدف الشبان الفلسطينيين في المخيم بهدف القضاء عليهم، كما أكد رئيس قسم الجراحة توفيق الشوبكي أهمية حماية المستشفى طبقا للقانون الدولي.
أما السلطات الإسرائيلية فقد زعمت أن الهجوم الذي نفذته كان ردا على "تخطيط" الضحايا لهجوم وشيك، مستوحى من هجوم الفصائل الفلسطينية يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصادر الإضافية • يوروفيجن