لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمان، أصبحت جميع الشواطئ في مدينتي ريو دي جانيرو ونيتيروي البرازيليتين مناسبة للسباحة.
في الماضي، كانت الشواطئ بأكملها تعتبر غير صالحة للسباحة. الآن تحتوي جميع الشواطئ على أقسام قابلة للسباحة. ويقوم معهد البيئة الحكومي في البلاد (INEA)، بجمع عينات من مياه الشاطئ، منذ عام 2007، بغية تحليل كمية القولونيات البرازية.
وأظهرت نشرة 22 سبتمبر/أيلول، أن قسمين فقط من شاطئ بارا دا تيجوكا، على الجانب الغربي من ريو، غير مناسبين للسباحة.
وأعلن أن أربعة من كل ثلاثة شواطئ في نيتيروي، وهي مدينة مجاورة تشترك في مياه الخليج، غير صالحة للسباحة.
وفي ريو دي جانيرو، تراقب (INEA) مؤشر الاستحمام في 37 منطقة بحرية منتشرة بين 20 شاطئًا مختلفًا.
وفي نيتيروي، تتم مراقبة 29 امتدادًا من 14 شاطئًا.
تنص إرشادات تحليل مياه الاستحمام الخاصة بالمعهد ،على أنّ الشاطئ المناسب يجب ألا يحتوي على أكثر من 1000 "إم بي إن" (MPN) (العدد الأكثر احتمالاً) من القولونيات المقاومة للحرارة لكلّ 100 مل في أربع عينات، على الأقل من العينات الخمس الأخيرة.
نتيجة للسياسات الحالية للولاية، إنتقل شاطئ بوتافوجو من حوالي 16000 "إم بي إن" (MPN) لكل 100 مل إلى 790 "إم بي إن" (MPN) لكل 100 مل في نقطة واحدة، تمّ رصدها في عام 2022. ووفقاً لحكومة ولاية ريو، يأتي التحسن بعد أعمال التهيئة الخاصة بالصرف الصحي الأخيرة في الولاية.