وُلد كمال كيليتشدار أوغلو عام 1948 في قرية بمنطقة تونجلي بشرق الأناضول،وهو سياسي تركي ورجل اقتصاد.يتزعم المعارضة التركية في البرلمان وكذلك حزب الشعب الجمهوري ويعد من أقوى معارضي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
كمال كيليتشدار أوغلو في سطور
وُلد كمال كيليتشدار أوغلو عام 1948 في قرية بمنطقة تونجلي بشرق الأناضول،وهو سياسي تركي ورجل اقتصاد.يتزعم المعارضة التركية في البرلمان وكذلك حزب الشعب الجمهوري ويعد من أقوى معارضي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
يخوض هذه الانتخابات كمرشح لحزب الشعب الجمهوري ضمن تحالف الأمة.
كيليتشدار أوغلو عضو في البرلمان التركي منذ العام 2002، هو من مؤيدي النظام السوري وتربطه علاقات قوية مع إيران
ترشح لرئاسية بلدية اسطنبول في الانتخابات المحلية عام 2009 لكنه خسر أمام مرشح حزب العدالة والتنمية.
لقبته الصحافة بلقب "غاندي-كمال" للشبه الكبير في المظهر وكذلك الأسلوب مع المهاتما غاندي
رجب طيب إردوغان
يحاول المرشح والرئيس الحالي لتركيا البقاء في المنصب الذي شغله منذ عام 2014.
أبرز المحطات في حياة إردوغان
سياسي تركي ورجل اقتصاد، ولد في 26 فبراير/ شباط 1954، هو الرئيس الثاني عشر والحالي لتركيا منذ عام 2014.
شغل مناصب عديدة في السابق، منها منصب رئيس الوزراء منذ العام 2003 ولغاية 2014.
وترأس بلدية اسطنبول عام 1994 إلى عام 1998. قام بعد ذلك بتأسيس حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه حاليًا. وهو شخص لديه خلفية إسلامية.
سجن
حكم على إردوغان بالسجن وتم تجريده من منصبه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية. وأقصي من العمل السياسي. لكن بعد ذلك ألغت المحكمة الدستورية القرار.
احتل الرئيس إردوغان المركز الأول بين أكثر 500 مسلم تأثيراً في العالم عام 2019.
نهجان مختلفان
أحدهما يحذر من خطر الفوضى والآخر يعد بالعودة إلى الربيع.
تختار تركيا بين الرئيس رجب طيب إردوغان المتربع على السلطة منذ عشرين عاما وكمال كيليتشدار أوغلو مرشح تحالف واسع من المعارضة.
سلطة رجل واحد أو وجهة جماعية: سلطوية أو الإعادة الموعودة لحكم القانون: هناك مستقبلان محتملان وخياران للمجتمع مفتوحان في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة والمقسوم أكثر من أي وقت مضى.
بين إردوغان (69 عاما) الذي يريد البقاء في السلطة وكيليتشدار أوغلو (74 عاما)، لا يتعلق الأمر بجيل إنما بأسلوب وقناعة.
رئيس الدولة المتحدر من عائلة متواضعة في حي شعبي في اسطبنول مسلم متدين ينادي بالقيم العائلية ولا يزال يتصدر الغالبية المحافظة التي لطالما ازدرتها نخبة حضرية وعلمانية.
"زعيمنا"
قالت إحدى مؤيدات إردوغان وتدعى سونور هينيك (48 عاما) "إردوغان زعيمنا ونحن جنوده!" وهي تنتظر "الريس" كما يطلق عليه الكثير من أنصاره ، خلال آخر تجمع انتخابي له في حي قاسم باشا مسقط رأسه.
كان إردوغان رئيس بلدية اسطنبول السابق (1994-1998) ووصل الى السلطة عام 2003 بعد فوز حزب العدالة والتنمية (إسلامي محافظ) الذي أسسه في السنة السابقة.
أما كمال كيليتشدار أوغلو الذي ولد في أوساط متواضعة في ديرسم (تونجلي حاليا) في شرق الأناضول فهو خبير اقتصادي وموظف رسمي سابق، ترأس الضمان الاجتماعي التركي.
هو منذ عام 2010 رئيس حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي، ديمقراطي) الذي أنشأه مؤسس الأمة التركية مصطفى كمال أتاتورك الذي لطالما دعا لعلمانية مشددة.
ما يدل على قناعاتهما المختلفة، أنهى إردوغان حملته مساء السبت أمام كاتدرائية آيا صوفيا في إسطنبول، والتي حولها إلى مسجد في 2020 فيما انهى منافسه حملته في أنقرة امام ضريح أتاتورك.
ينتمي كمال كيليتشدار أوغلو إلى الطائفة العلوية وهو ما كان يعتبر منذ فترة طويلة عقبة محتملة أمام انتخابه.
لكن مرشح المعارضة عرف كيف يلتف على هذه العقبة وذلك في شريط فيديو تطرق فيه الى هذا المسألة، ونال أكثر من مئة مليون مشاهدة على تويتر.
عرف أيضا كيف يطمئن بعض المحافظين واعدا بقانون يضمن للنساء حق وضع الحجاب.
"إعادة الديمقراطية"
إردوغان، المحارب الذي لا يكل، يعرف كيف يحرّك الحشود، يصعّد لهجته ويستخدم الشتائم وحتى الإهانات وينعت خصمه ب"الإرهابي"، عن المروجين لحقوق مثليي الجنس يندد بمؤامرة غربية، ويمكنه التحدث على مدى أكثر من ساعة على المنبر حتى ثلاث مرات في اليوم.
يدافع عن أدائه وتنمية البلاد والبنى التحتية خلال عقدين من حكمه - لكنه يتعثر بالأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد مع تضخم لا يزال يفوق نسبة 40% وعملة انخفضت قيمتها الى النصف في سنتين.
أما كيليتشدار أوغلو فقد فضّل إشراك آخرين في تجمعاته الانتخابية وغالبا ما كان يرافقه على المنابر رئيسا بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو وأنقرة منصور يافاس وهما من حزب الشعب الجمهوري إلى جانب قادة من حزبه، ولا يتكلم كثيرا.
بعدما حرم من الوصول إلى معظم القنوات التلفزيونية التركية التي تبث كل من اللقاءات الانتخابية للرئيس بشكل مباشر، راهن على وسائل التواصل الاجتماعي وطوّر رؤيته للمستقبل في مقاطع فيديو قصيرة صورت في خصوصا في مطبخه وحققت نجاحا على تويتر.
"كمال" كما يريد أن يظهر اسمه على الملصقات الدعائية، يطرح نفسه أيضا كمحارب الفساد المستشري منذ سنوات والمحسوبية التي وصلت بحسب قوله الى أعلى هرم الدولة.
وسأل مساء الجمعة عند اختتام آخر تجمع انتخابي له في انقرة "هل انتم مستعدون لإعادة الديموقراطية إلى هذا البلد؟ لتحقيق السلام؟".
في حال انتخابه، يعتزم كيليتشدار أوغلو العودة إلى القصر الرئاسي الذي اختاره مصطفى كمال أتاتورك في أنقرة عام 1923، عندما تم إعلان الجمهورية، والتخلي عن القصر الفخم الذي بناه اردوغان ويضم أكثر من 1100 غرفة.