منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وظفت القوات الجوية وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي وحدة التصوير الفوتوغرافي(بي في يو) لمساعدتها في "تحقيق أهدافها العسكرية" وفقا لموقع واي نت نيوز الإسرائيلي.
ويقوم عناصر وحدة التصوير بالتقاط آلاف الصور فائقة الدقة بعدسات طويلة المدى ومن زوايا قطرية للأحياء والشوارع في قطاع غزة من على متن طائرات تسمى بسرب 100 وعبر نافذة خصصت للتصوير.
يعتبر سرب 100 الأكبر في سلاح الجو الإسرائيلي، حيث يتناوب جنود الاحتياط على التصوير المتواصل من سماء القطاع خلال رحلات تتراوح مدتها حوالى 8 ساعات.
ويهدف عمل وحدة التصوير وفقا لموقع واي نت نيوز إلى السماح ب "التطهير السريع للأهداف" قبل تنفيذ الضربات الجوية لضمان عدم وجود جنود إسرائيليين أو مدنيين في المنطقة المستهدفة.
وقال أفيف خوشافي القائد السابق للقوات الإسرائيلية متحدثا عن وحدة التصوير: "إنها تساعد بتحليل كمية كبيرة من البيانات وتترجمها إلى أهداف قابلة للتنفيذ".
إضافة للتواصل المباشر والمكثف مع الجيش الإسرائيلي، تقيم وحدة التصوير بعد تحليلها للصور الفوتوغرافية الوضع الميداني بعد القصف الجوي أو المدفعي كما يتم رصد ومراقبة المواقع التي سويت بالأرض منعا لعودة مقاتلي حركة حماس بحسب الوحدة.
بالرغم من الامكانيات التكنولوجية المذهلة التي تمتلكها هذه الوحدة، فإنها لم تستطع تمييز 3 رهائن إسرائيليين كانوا يرفعون رايات بيضاء في شوارع الشجاعية وتم قتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي كما كشفت الوحدة بعد تحليلها للصور التي التقطتها.
المصادر الإضافية • موقع واي نت نيوز