كيف يمكن للشباب الإفريقي المساهمة في النمو العالمي؟

منذ 1 سنة 108

نشرت في 22/08/2023 - 19:15

ركز الاتحاد الأفريقي في استراتجيته لتحويل أفريقيا إلى قوة عالمية للمستقبل لعام2063، على تمكين الشباب من خلال وضع أهداف طموحة لمحو الأمية الرقمية وريادة الأعمال وتعزيز الشمولية والمساواة بين الجنسين.

يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يصل عدد سكان القارة الإفريقيةإلى 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مقارنة بـ 1.4 مليار نسمة للعام 2023. ويشكل الشباب (18-25) عاما أكثر من 60% من عدد السكان الإجمالي. 

وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها الاتحاد الافريقي لتحقيق نمو اقتصادي عالمي وتعزيز التنمية المستدامة.

  • التعليم لتحفيز التحول

تسعى استراتيجية التعليم القارية لأفريقيا 2016-2025 إلى تغير الأنظمة التعليمية والتدريبية، بهدف تشجيع الابتكار والإبداع.

هناك تحديات كبيرة في القطاع التعليمي الإفريقي على سبيل المثال هناك 30 مليون طفل خارج المدرسة الابتدائية في جنوب الصحراء الكبرى.

  • التكنولوجيا والابتكار

يتوقع الاتحاد الأفريقي أن تحول التكنولوجيا المشهد الاجتماعي والاقتصادي في القارة الأفريقية، ويركز في خطته على ضرورة تمكين المهارات التكنولوجية لدى الشباب وتشجيعه على التواصل مع المجتمع العالمي.

ووفقًا لتقرير نشرته اليونيسف، فإن حوالي 3 من كل 4 شباب لا يمتلكون المهارات التكنولوجية اللازمة للمشاركة في اقتصادات أفريقيا الرقمية.

  • ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي

تساهم الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير في التوظيف، حيث تمثل 80٪ من الوظائف، ولكن هناك حاجة ماسة إلى التركيز على الابتكار والتحول الرقمي، حتى تتمكن الشركات الافريقية من زيادة قدرتها التنافسية والمنافسة في الاقتصاد العالمي.

كانت أفريقيا عام 2022 المنطقة الوحيدة في العالم التي لم تشهد تباطؤًا في استثمار رأس المال.

في عام 2022، تجاوز قطاع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في أفريقيا عتبة 3 مليارات دولار لأول مرة، وجمع ما مجموعه 633 شركة ناشئة في أفريقيا مجتمعة أي حوالى 3.3 مليار دولار.

  • المساواة بين الجنسين

لا يزال عدم المساواة بين الجنسين يمثل مشكلة كبيرة، خاصة في قطاع التعليم.

هناك حوالى 9.5 مليون فتاة لا تذهب إلى المدرسة في جنوب الصحراء الكبرى، مما يزيد الفجوة التعليمية بين الجنسين وخاصة في المجتمعات الريفية والمهمشة، التي لا تقدم بنية تحتية كافية لاحتواء طلاب من ذكور وإناث.

المصادر الإضافية • المنتدى الاقتصادي العالمي