حدد تقرير، نشره موقع The Expert Editor، خمس عادات يمكن أن يؤدي اتباعها إلى تغيير قواعد اللعبة، وزيادة مستويات التركيز والإنتاجية، هي:
1 - تكوين رؤية واضحة:
يتعلق الأمر بفهم سبب رغبتك في الهدف، وكيف ستحصل عليه، وكيف ستبدو عندما تحققه أخيراً.
وأظهرت الدراسات النفسية، أن الأفراد الذين لديهم رؤية واضحة هم أكثر عرضة للاستمرار في التركيز والإنتاج، لأنهم يعرفون بالضبط ما يعملون من أجله، ما يحفزهم على البقاء على المسار الصحيح ومقاومة أي مهمات تجعلهم يحيدون عنه.
2 - تحديد الأولويات:
الإنتاجية العالية لا تعني القيام بالمزيد، بل تتعلق بالقيام بالأشياء الأكثر أهمية. يوضح علم النفس أن دماغ الإنسان غير مصمم للتعامل مع عدد لا نهائي من المهمات. يمكن فقط التركيز على النحو الأمثل على بعض الأشياء في وقت واحد، وبالتالي تظهر أهمية دور تحديد الأولويات.
3 - احتضان قوة الروتين:
إحدى العادات الفعالة بشكل لا يُصدق في زيادة الإنتاجية هي إنشاء روتين متين، على الرغم من أن البعض قد يجد أن الروتين ربما يعرقل الإبداع، لكن يمكن أن يساعد إعداد جدول زمني محدد، في أن يجعل الشخص أكثر تركيزاً، وأن ينجز أكثر مع الشعور بتوتر أقل. وإذا تم دمج التمارين اليومية في الروتين أو الجداول الزمنية، فإن النتائج ستؤدي حتماً إلى زيادة الإنتاجية بشكل كبير.
4 - فترات راحة منتظمة:
تتضمن هذه التقنية تقسيم العمل إلى أجزاء مدة كل منها 25 دقيقة، تتبع كل منها استراحة مدتها خمس دقائق. بعد أربع دورات، يأخذ الشخص استراحة أطول. تعود جذور هذه الطريقة إلى فهم أن مخ الإنسان يحتاج إلى وقت للراحة وإعادة الشحن.
5 - ممارسة اليقظة الذهنية:
الوعي الذهني ليس مجرد كلمة طنانة، إنها ممارسة قوية يمكن أن تعزز التركيز والإنتاجية بشكل كبير. تدور اليقظة الذهنية حول التواجد في اللحظة الحالية، والانتباه إلى الأفكار والمشاعر والأحاسيس دون إصدار أحكام. يتعلق الأمر بتهدئة الضجيج في العقل والتركيز على مهمات محددة حسب الأهمية والأولوية.
6 - التخلي عن السعي للكمال:
يمكن أن يؤدي السعي الدائم لبلوغ الكمال والمثالية إلى إعاقة التركيز والإنتاجية، بل ربما يتعرض الشخص لخيبة الأمل. من المهم أن يفهم الشخص أن ارتكاب الأخطاء هو جزء من العملية. ومن خلال هذه الأخطاء يتعلم المرء وينمو ويتحسن، فبدلاً من السعي نحو الكمال، يمكن أن يجاهد من أجل التقدم.