بعد ستة أشهر من خوض إسرائيل حربا دامية في قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني، تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع خلال شهر رمضان.
تمت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتاً بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وقررت عدم استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار الذي يطالب أيضاً بالإفراج عن جميع الرهائن.
وفي دير البلح وسط قطاع غزة، عبر الكثيرون عن رضاهم لقرار الأمم المتحدة، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار. وقال نازح من خان يونس، إن وقف إطلاق النار المؤقت "لا فائدة منه و... غير مقبول"، وأضاف قوله: "اليوم ستتوقف، وغدا سنعود للصواريخ والدمار والقتل".
ويمثل اعتماد القرار، دون معارضة أميركية، لحظة مفصلية في الرد الدولي على الأزمة، في سياق تصاعد التوترات بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.