أولت القيادة السياسية، اهتمامًا خاصًا بالطفل المصري، لا سيما وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما ما يؤكد على ضرورة الاستثمار في البشر وبناء الإنسان بشكل جيد، سواء صحيًا أو اجتماعيا أو ثقافيا، بالاضافة الي الجهود المبذولة في حماية الاطفال من محتوى الإنترنت الضارة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلق حملة “أماني دوت كوم” من أجل حماية الفتيات والأطفال من العنف عبر الإنترنت، وذلك بالتعاون مع اليونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتهدف المرحلة الأولى من الحملة إلى رفع مستوى الوعى بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية بالإجراءات والتدابير المتعلقة بحماية الأطفال والنشء من التهديدات الجديدة التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت، أو التعرض لمحتوى ضار، أو الإساءة، فضلًا عن توفير وسائل للإبلاغ عن هذه الجرائم، والتي تتمثل في خط الاتصال الهاتفي نجدة الطفل رقم 16000، وتهدف الحملة لمعالجة مسألة حماية الأطفال والنشء من الفضاء الإلكتروني.
لا سيما أن التعرض للعنف أمرًا يبعث القلق والغضب الشديدين نظرًا لطبيعة المحتوى عبر الإنترنت، والذى يمكن الوصول إليه بشكل غير محدود، بالإضافة إلى افتقار الوعي لدى الكبار والأطفال بشأن مخاطر الإنترنت.