نجح التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، في دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا لمواجهة أعباء الحياة، من خلال إطلاق المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية، فضلا عن الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة.
وأولى التحالف الوطني، اهتماما بالغًا بالشباب، حيث عكف على دعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، بجانب إطلاق المبادرات التى تعين الشباب لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة وتمويلها فضلا عن دعمهم في تكاليف الزواج، لكن يظل الحزء الأهم هو استغلال طاقاتهم في العمل التطوعي الأمر الذى أعاد مفهوم العمل التطوعي إلى أذهان الشباب من جديد.
وساهم التحالف الوطنى في أن يكون آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى وأن تساهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقى ومستدام، للفئات الأولى بالرعاية.