كيشيدا يلغي رحلته إلى آسيا الوسطى بسبب زلزال قوي وتحذيرات من زلازل محتملة

منذ 3 أشهر 45

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

ألغى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا رحلته المقررة إلى آسيا الوسطى بسبب تحذيرات بشأن احتمال حدوث "زلزال ضخم" بعد الزلزال القوي الذي ضرب جنوب اليابان يوم الخميس.

وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7.1 درجة، عن إصابة تسعة أشخاص في جزيرة كيوشو، لكن الإصابات كانت طفيفة ولم تُسجل أضرار جسيمة. تم رفع تحذيرات تسونامي التي أُصدرت عقب الزلزال.

وفي أعقاب الزلزال، عقد علماء الزلازل اجتماعًا طارئًا لمراجعة الخطر المرتبط بحوض نانكاي وهو مصدر الزلازل المدمرة السابقة. وقد خلصوا إلى أن احتمال حدوث زلزال كبير في المستقبل القريب من كيوشو إلى وسط اليابان قد ارتفع عما كان متوقعًا، لكن لم يُؤكد وجود خطر وشيك.

أكدت الوكالة اليابانية للأرصاد الجوية أن الزلزال كان مركزه قبالة الساحل الشرقي لكيوشو وعلى عمق حوالي 30 كيلومترًا تحت سطح البحر، حيث هزّ مدينة نيتشينان والمناطق المجاورة. كما سجلت الوكالة موجات تسونامي تصل إلى 50 سنتيمترًا على طول بعض سواحل كيوشو وجزيرة شيكوكو.

وأشار عالم الزلازل ناوشي هيراتا إلى أن هناك فرصة بنسبة 70-80% لوقوع زلزال بقوة 8 أو 9 درجات من حوض نانكاي خلال الثلاثين عامًا المقبلة. وأكد على أهمية رفع مستويات الحذر لدى السكان الساحليين ومتابعة المعلومات الصادرة عن السلطات.

في وقت سابق، دعا كيشيدا فريق إدارة الأزمات الحكومي إلى تكثيف التأهب للكوارث وحث السكان على متابعة الإرشادات الرسمية وتجنب نشر المعلومات المضللة.

يشار إلى أن اليابان، الواقعة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، هي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل. ويُذكر أن زلزالًا سابقًا في 1 يناير في منطقة نوتو الشمالية الوسطى أدى إلى وفاة أكثر من 240 شخصًا، مما يبرز استمرار المخاوف بشأن الزلازل في البلاد.