لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان، عادت أميرة ويلز كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إلى أعمالها حيث استأنفت أولى نشاطاتها بعقد اجتماع في قلعة وندسور يوم الثلاثاء.
وجاء في البيان الصادر عن "الدائرة الملكية" المعنية بتوثيق الأحداث الرسمية للعائلة أن "كيت عقدت اجتماعًا حول مرحلة الطفولة المبكرة".
ولم تُقدَّم تفاصيل إضافية عن الاجتماع في "الدائرة الملكية"، لكن من المعروف أن أميرة ويلز مهتمة بتطوير مشاريع متعلقة بالطفولة المبكرة، وهو ما وصفه مساعدوها سابقًا بأنه "عمل حياتها".
وكانت كيت قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها بدأت "مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير للحياة".
وأشارت إلى أنها انهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان، مؤكدة أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام، لكنها أوضحت أن طريقها للتعافي تماماً من المرض سيكون طويلاً.
ويبدو أنها استأنفت عملها على مشروعها الذي كانت تتابعه من المنزل خلال فترة علاجها، حيث عقدت اجتماعات مع فريقها وممثلين عن مركزها المختص بالطفولة المبكرة.
في وقت سابق، نشرت الأميرة رسالة فيديو شخصية مؤثرة ظهرت فيها العائلة الملكية، وأعربت خلالها عن أن الأشهر التسعة الماضية كانت صعبة، لكنها أكدت تطلعها "للعودة إلى العمل والمشاركة في بعض الفعاليات العامة خلال الأشهر المقبلة عندما تكون قادرة".