نقلت صحيفة "معاريف"، اليوم السبت، عن الجيش الإسرائيلي قوله إنّ قوات إسرائيلية اعتقلت مسؤولاً بحزب الله في عمق لبنان.
نشرت وسائل إعلام لبنانية مقاطع مصورة تظهر ما قيل إنها "قوة بحرية إسرائيلية" وهي تنفذ عملية إنزال في مدينة البترون شمالي لبنان. وفي المشهد الذي نُشر وتم التقاطه عبر إحدى كاميرات المراقبة في المنطقة، تظهر مجموعة مسلحة، وهي تقتاد أحد الأشخاص وهو مكتف ومعصوب العينين.
وأفاد وزير الأشغال اللبناني علي حامية، أن الشخص المختطف في البترون قبطان بحري يتابع دراسته في معهد العلوم البحرية.
في المقابل، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت صورة لـ "عماد أمهز" والتي زعمت أنه المستهدف من هذه العملية، مشيرةً إلى أنه مقرب من حزب الله.
وكان الصحفي اللبناني حسن عليق قد أشار في تغريدة نشرها عبر صفحته على موقع "إكس"في وقت سابق اليوم، إلى وقوع "حدث خطير وقع في منطقة البترون فجر أمس".
وقال إن "الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي) تحقق في الحادثة".
وأشار إلى أن "قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندياً (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت شخصاً لبنانياً كان موجوداً لوحده في المكان، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وأضاف عليق: "الشبهة بطبيعة الحال تشير إلى أن العملية نفذتها قوة خاصة إسرائيلية (شيطت ١٣ أو سيريت متكال)".
وأردف "من الطبيعي، بحسب مسؤولين عسكريين، أن تكون هذه العملية قد جرت بتنسيقٍ ما مع البحرية الألمانية العاملة ضمن قوات اليونيفيل، لضمان ألا تتمكن البحرية اللبنانية (الناشطة في المنطقة لمكافحة التهريب إلى أوروبا) من ضبط العملية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "على بعد حوالي 140 كيلومتراً من الحدود، داهمت القوات الإسرائيلية شاليه في شمال لبنان، وألقت القبض على أحد عناصر حزب الله".
أهالي المنطقة أبلغوا أمس عن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إنزال بحري على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر.