لعب الكلب ويلسون دورًا هاما في تعقب الأطفال الأربعة وعثوره على البعض من أغراضهم، وكان يذهب على ما يبدو حيث الأطفال ثم يعود، لكنه فقد بعد ذلك في غابات الأمازون.
جذبت قصة الأشقاء الأربعة الذين نجوا لمدة 40 يومًا بمفردهم في غابة الأمازون بعد حادث تحطم طائرة جذب انتباه العالم، لكن لا يزال هناك بطل مفقود ساهم في عملية الإنقاذ.
لعب دورًا أساسيًا في إنقاذ الأطفال
يُفترض أن الكلب الراعي البلجيكي ويلسون، البالغ من العمر ستة أعوام، قد فقد قبل أيام قليلة من العثور على الأشقاء بعد أن هرب من مدربه، إلى أن عثرت فرق الإنقاذ على آثار أقدامه بالقرب من الأطفال.
ونشر الجيش رسماً قال إنه من تنفيذ الأطفال، يظهر فيه كلب الإنقاذ ويلسون الذي فُقد أثناء عمليات البحث. وقال نارسيسو موكوتوي، جد الأطفال، في شريط فيديو نشرته وزارة الدفاع: "كان الكلب معهم، كان يغيب لفترات ثم يعود (...) إلى أن فُقد أثره".
"ستكتمل السعادة عندما يظهر بطلنا"
بقي الكلب المخلص مع الأطفال لعدة أيام قبل أن يفقد مرة أخرى. في 8 يونيو، أعلن الجيش أن الحيوان البالغ من العمر ستة أعوام مفقود منذ عدة أيام في الغابة.
ووفقًا للسلطات، لم يكن مجرد كلب: ويلسون لعب دورًا أساسيًا في إنقاذ الأطفال من خلال إيجاد الكوخ الذي لجأوا إليه. كما تمكن من اكتشاف الزجاجة التي كانت العلامة التي أعطت الأمل في إمكانية إيجاد الأطفال على قيد الحياة.
تدعو العديد من الشخصيات الكولومبية الحكومة إلى مواصلة البحث عن الكلب، مثل إزميرالدا هيرنانديز، عضو مجلس الشيوخ قائلة: "نحث على عدم التخلي عن بحثه وإعادته سالمًا. ستكتمل السعادة عندما يظهر بطلنا المحبوب ويلسون"، غردت السياسية الكولومبية على تويتر.