ينتشر أكثر من سبعين جنديًا كولومبيًا في غابات الأمازون من أجل البحث عن الراعي البلجيكي "ويلسون"، الكلب البطل الذي شارك في مهمة البحث عن الأطفال الأربعة الذين كانوا مفقودين في غابات كولومبيا، وتم العثور عليهم بعد مرور 40 يومًا.
ضاع ويلسون أثناء عملية البحث والإنقاذ، لكن الجيش مصر على مواصلة البحث عنه. قال أحد المدربين في مركز تدريب الكلاب التابع للجيش الكولومبي، "كان ويلسون كلبًا مثاليًا.. كلبًا قويًا، لم يكن خائفًا."
ووفقًا للسلطات، لم يكن مجرد كلب: ويلسون لعب دورًا أساسيًا في إنقاذ الأطفال من خلال إيجاد الكوخ الذي لجأوا إليه. كما تمكن من اكتشاف الزجاجة التي كانت العلامة التي أعطت الأمل في إمكانية إيجاد الأطفال على قيد الحياة.
تغزو صور ويلسون هذه الأيام وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل مع قصته الآلاف من الناس الذين يتابعون أخبار عملية البحث.
دخل السيرك بعمر الخمسة أشهر، وبعد تدريب استمر 14 شهرًا تم نقله إلى القيادة المشتركة للعمليات الخاصة للجيش القوات، ليعيش ويتدرب على إنقاذ الناس مع الجيش. يبلغ ويلسون الآن 5 سنوات.
تُدرب هذه الأنواع من الكلاب وتعيش مع شخص واحد هو مدربها من الجيش تعيش معه طوال حياتها. مدرب ويلسون الجندي ديفيد لارا، لا يزال في الغابة يواصل البحث ويرفض الاستسلام.