ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية قالت يوم الثلاثاء، إنها لم تجر أي صفقات سلاح مع روسيا ولا تخطط لذلك، وذلك بعد أن قالت الولايات المتحدة إن كوريا الشمالية تزود روسيا على ما يبدو بقذائف مدفعية لحربها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لديها معلومات تشير إلى أن كوريا الشمالية تزود روسيا سرا بعدد "كبير" من قذائف المدفعية.
وأضاف كيربي قوله إن كوريا الشمالية تحاول إخفاء الشحنات، عن طريق تمريرها عبر دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإن واشنطن تراقب ما إذا كانت روسيا قد تسلمت الشحنات.
ووصف مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الشمالية هذه المزاعم بأنها شائعة، وقال إن بيونغ يانغ "لم تجر أي صفقات سلاح مع روسيا وليس لديها خطة للقيام بذلك في المستقبل".
وأضاف المسؤول في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية قوله: "نعتبر مثل هذه التحركات الأمريكية جزءا من محاولتها العدائية لتشويه صورة كوريا الشمالية".
وسيكون أي دعم عسكري علامة أخرى على تعميق العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، مع تنامي عزلة روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. وكوريا الشمالية واحدة من الدول القليلة التي اعترفت باستقلال المناطق الأوكرانية الانفصالية، وقد أعربت عن دعمها لضم روسيا المعلن لأجزاء من أوكرانيا.