كوريا الشمالية تستفز جيرانها بتجارب صاروخية للمرة الثانية في أقل من أسبوع

منذ 2 أشهر 30

قالت طوكيو وسيؤول إن بيونغ يانغ أجرت الأربعاء تجربة إطلاق صواريخ باليستية باتجاه بحارها الشرقية، مما يزيد من مظاهرها العسكرية مع تصاعد التوتر مع واشنطن وجيرانها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، انطلقت الأربعاء من شمال العاصمة سيؤول وقطعت ما يناهز 400 كيلومتر باتجاه الشمال الشرقي.

وأدانت الهيئة عملية الإطلاق التي وصفتها بأنها استفزاز ”يهدد ـ بشكل خطير ـ السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية“، مؤكدة أنها تراقبها عن كثب بالتعاون مع اليابان والولايات المتحدة الأميركية.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها اكتشفت عمليتي إطلاق على الأقل، لكنها لم تذكر على الفور أنواع الصواريخ التي أطلقت ولا المسافة التي بلغت تلك الصواريخ، لكن محطة تلفزيونية محلية أكدت أن الصواريخ سقطت خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان.

وقد أصدر خفر السواحل الياباني تحذيرا للسفن، مرجحا أن تكون الصواريخ سقطت في المياه الواقعة بين بلاده وشبه الجزيرة الكورية.

وبعد ساعات من عمليات الإطلاق، قال مسؤولون في سيؤول: إن جارتهم الشمالية أطلقت، من جديد، بالونات كتلك التي أطلقتها في مايو/أيار الماضي، محملة بنفايات إلى الأراضي الكورية الجنوبية، موسعة بذلك حملة حرب نفسية، هي أشبه ما تكون بالحرب الباردة التي فاقمت العداوات بين الخصمين.

وكان الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية قد نشر الجمعة، صورا لمنشأة سرية لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة النووية.

وظهر الزعيم الكوري كيم جونغ أون وهو يستعرض صفوفا من أجهزة الطرد المركزي، ويحث على الإسراع في زيادة عدد تلك الأجهزة، "دفاعا عن النفس" ضد ما وصفه بالتهديدات الإمبرليالية النووية المعادية لبلاده.