قالت "تينيك من أجل فلسطين" في بيان على إنستغرام: "سيستضيف كنيس يهودي في تينيك مزادًا لبيع العقارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الحدث يُقام كل عامين، ويستمر لسنوات". وانتقدت الجماعة مجلس البلدة لإصداره قرارا يزعم أن البلدة تقف إلى جانب إسرائيل.
دعت أطراف فلسطينية أنصارها للاحتجاج على مزاد مزعوم لمنازل على الأراضي الفلسطينية المحتلة في كنيس "كيتر توراة" في نيوجيرسي بالولايات المتحدة.
وبناءً على مراجعة للمنازل المعروضة للبيع في موقع "بيتي في العقارات الإسرائيلية" تظهر منازل ريفية في مستوطنة إفرات في الضفة الغربية. المنازل مُدرجة بمبلغ 1.3 مليون دولار ومن المتوقع أن يتم البيع في 10 مارس-آذار الجاري، على الرغم من عدم ظهورها في التقويم الخاص بكنيس "كيتر توراه".
وقال الناشط ريتش سيجل لموقع الديمقراطية الآن: "إذا سمحنا بمواصلة عملية البيع هذه، فإننا نمكن كنيسًا محليًا من انتهاك قوانين مكافحة التمييز المحلية والقانون الدولي، حاليا هناك أسباب أخرى تمنعنا من السماح بذلك، ... هناك إبادة جماعية تحدث الآن".
وعلى ما يبدو، فإن المنازل الأخرى تقع خارج خط الهدنة لعام 1949، والذي يرسم الحدود بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية داخل تلك الحدود غير قانونية من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وقالت "تينيك من أجل فلسطين" في بيان على إنستغرام: "سيستضيف كنيس يهودي في تينيك مزادًا لبيع العقارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا الحدث يُقام كل عامين، ويستمر لسنوات". وانتقدت الجماعة مجلس البلدة لإصداره قرارا يزعم أن البلدة تقف إلى جانب إسرائيل.
وقالت المجموعة "الحقيقة هي أن هذا لا يُمثل موقف سكان تينيك! نحن لسنا مناهضين للصهيونية فحسب، بل مؤيدين لفلسطين. إن أفعالنا ومطالبنا تقودها دائمًا محبتنا وتضامننا مع شعب فلسطين! انضموا إلينا في الاحتجاج ضد البيع غير القانوني للأراضي الفلسطينية المسروقة!".
وفي الوقت نفسه، طلب فرع محلي لمنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي مجموعة يهودية تسعى إلى إنهاء الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من أتباعه على إنستغرام الاحتجاج على الوكالة العقارية كيلر ويليامز في إنغليوود.
وقالت المجموعة في منشور: "يعتقد الصهاينة في كيلر ويليامز أن من حقهم سرقة أراضي الفلسطينيين وبيعها لأميركيين بيض. دعونا نحضر الثلاثاء، ونخبرهم بما نشعر به تجاه خرقهم للقوانين المحلية والدولية بينما يرتكب النظام الإرهابي، الذي يدعمونه بلا خجل جرائم حرب يومية في إبادة جماعية للسكان الأصليين".
تبيع وكالة كيلر ويليامز، التي لديها قسم إسرائيلي، منزلا في القدس الشرقية، التي تعتبر جزءا من الضفة الغربية بموجب القانون الدولي، مقابل 15 مليون دولار. ويوصف العقار بأنه "فاخر" ويبعد حوالي 100 متر فقط عن حائط المبكى.
المصادر الإضافية • https://www.upi.com/Top_News