كتالونيا: الشرطة تكثف بحثها عن زعيم الانفصاليين بوتشيمون حتى في مجاري الصرف الصحي وحدائق الحيوانات

منذ 3 أشهر 35

يعد 7 سنوات في المنفى , هدد السياسي الانفصالي كارليس بويغديمونت بالعودة لاسبانيا وعرقلة جلسة تنصيب رئيس جديد لاقليم كتالونيا ما دفع الشرطة الكتالونية بتكثيف البحث عنه حتى في خطوط الصرف الصحي

صرح السياسي الاسباني الانفصالي كارليس بوتشيمون أنه سيغادر منفاه في بلجيكا متسللاً لإسبانيا لحضور جلسة تنصيب رئيس إقليمي جديد للإقليم كتالونيا في البرلمان رغم أن ذلك سيعرض للاعتقال الفوري

وإثر تصريحات بوتشيمون كثفت الشرطة الكتالونية حملات بحثها عن السياسي المنفي منذ سبع سنوات خشية أن يكون قد تسلل بالفعل إلى إسبانية وأنه قد يكون مختبأً بمكان ما في محيط البرلمان .

 وقامت الشرطة بإغلاق حديقة الحيوان القريبة من البرلمان لتفتيشها بالكامل وبحثت في قبو البرلمان الذي يبلغ عمره ما يقرب من 300 إلى أن وصل الأمر بالشرطة لتفتيش خطوط الصرف الصحي الخاصة بمنطقة البرلمان.

إصرار الشرطة الكتالونية يعيد للأذهان ما قام به الحرس الملكي البريطاني عندما فتش قصر وستمنستر في لندن للقبض على جاي فوكس وأكوام المتفجرات التي سعى بها إلى تفجير مجلس اللوردات في عام 1605

وقد ناقشت القنوات الإعلامية في الإقليم إحتملات نجاح بوتشيمون في خطته ورسم بعض ضيوف البرامج الحوارية سيناريوهات خيالية، حيث أصر البعض على أن بوتشيمون سيحاول التسلل إلى البرلمان متنكرًا واقترح آخرون أنه قد يحاول التهرب من الشرطة بالهبوط على سطح المبنى في منطاد هواء ساخن.

وكان بوتشيمون قد فر من إسبانيا بعد أن أمرت السلطات باحتجازه لتنظيمه استفتاء غير قانوني على الاستقلال في عام 2017، وعلى الرغم من تمرير مشروع قانون عفو ​​مثير للجدل في مايو/أيار الماضي، فإن مذكرة اعتقاله لا تزال سارية.

إن تصميم بوتشيمون على الوصول إلى جلسة التنصيب يوم الخميس يستند إلى نظريته القائلة بأنه سيكون قادرًا على إحراج المشرعين الآخرين في البرلمان حتى يتراجعوا عن التصويت لصالح المرشح الاشتراكي سلفادور إيلا. وفي حين أن اعتقاله من المرجح أن يؤخر التصويت على زعامة إيلا، فقد قال عدد كافٍ من المشرعين إنهم سيدعمونه على أي حال.