وصلت محاكمة المتهم بقتل صديقه بمدينة السويس بسبب خلافات بينهما داخل شقته، لمحطتها قبل الأخيرة بعد إحالة أوراق المتهم للمفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.
وطبقا لحق الجنايات المخول في المادة 381 من قانون الإجراءات أحالت المحكمة المتهم للمفتي.
ونصت المادة: "تتبع أمام محاكم الجنايات جميع الأحكام المقررة فى الجنح والمخالفات، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك".
وجاء في فقرتها الثانية: "لا يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكمًا بالإعدام إلا بإجماع آراء أعضائها، ويجب عليها قبل أن تصدر هذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى الجمهورية ويجب إرسال أوراق القضية إليه، فإذا لم يصل رأيه إلى المحكمة خلال العشرة أيام التالية لإرسال الأوراق إليه، حكمت المحكمة فى الدعوى، وفى حالة خلو وظيفة المفتى أو غيابه أو قيام مانع لديه يندب وزير العدل بقرار منه من يقوم مقامه".