شرح السير رود ستيوارت لماذا لا يزال معجباً ببوريس جونسون.
وشارك مغني "دو يو ثينك أم سيكسي" Do Ya Think I’m Sexy? رأيه في رئيس الحكومة السابق بعد أن كشف تقرير إدانة بأنه كذب مراراً أمام البرلمان في ما يتعلق بالتجمعات في داونينغ ستريت خلال الإقفال العام بسبب جائحة كورونا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلُص التقرير إلى أن جونسون كان "متورطاً في حملة الإساءة والترهيب" التي مست لجنة الامتيازات. وانتقد جونسون نتائج التقرير ووصفها "بالخلاصة المجنونة" واتهم مجموعة الأكثرية المحافظة من النواب التي حاول مراراً الاستخفاف بها بالكذب.
ولكن، ستيوارت، 78 سنة، كان غير عابئ بتلك النتائج وصرح لقناة "سكاي نيوز" Sky News: "كنت ولا أزال معجباً ببوريس لأنه يتمتع بكاريزما رائعة".
وتابع قائلاً: "ولكنكم تعلمون على ماذا تحصلون مع بوريس، ولهذا ليس الأمر غير اعتيادي. قيل عنه عدد من الأكاذيب خلال الأعوام. ولهذا لست متفاجئاً. إنه في ورطة كبيرة الآن. ولكن كيف سيقوم بالعودة؟ لا أعرف. ربما عليه التحدث إلي. كنت أقوم بالعودة القوية إلى الساحة لسنواتٍ عدة".
وتطرق ستيوارت إلى مسؤولية الحكومة في أزمة كلفة المعيشة وقال: "لدي أشخاص يعملون لحسابي. إنهم يعانون، لقد منحت الجميع زيادة قدرها 10 في المئة، رفعت أجورهم منذ عامين لأنهم يعانون. كلفة المعيشة أمر سخيف".
وكانت لجنة الامتيازات في مجلس العموم رفضت مزاعم جونسون بأن مسؤولين رفيعي المستوى أشاروا له بأن إجراءات وتوجيهات "كوفيد" كانت متبعة بحذافيرها في "داونينغ ستريت".
وأشار أعضاء اللجنة أن النفي والتفسيرات المرتبطة بإقامة حفلات في "داونينغ ستريت" خلال تفشي جائحة كورونا أو ما عُرف بـ"بارتي غايت" كانت مخادعة للغاية لدرجة أنها كانت عبارة عن محاولاتٍ متعمدة لتضليل اللجنة ومجلس العموم".
ويُعتبر ستيوارت الذي كان عضواً في فرقة "فايسيز" Faces في الستينيات والسبعينيات من الفنانين الأكثر تحقيقاً للمبيعات عالمياً إذ باع أكثر من 250 مليون أسطوانة حول العالم.
ومن أغنياته "ماغي ماي" Maggie May و"سايلينغ" Sailing (إبحار) و"أمتنع عن الخوض في الأمر" I Don´t Want to Talk About It".