ربط باحثون بين ميكروبيوم الجلد وعلامات الشيخوخة؛ مثل التجاعيد وصحة الجلد عموماً، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم آثار الشيخوخة في الجلد، وربما التخفيف منها، وفق «نيويورك بوست».
وتبين من دراسة حديثة، وجود صلة محتملة بين نوع الكائنات الحية الدقيقة على الوجه وكيفية تقدم السن، ومن ذلك ظهور التجاعيد. وقال كبير الباحثين سي جين سونغ، مدير البحوث في مركز ابتكار الميكروبيوم: «لقد أظهرت الدراسات السابقة أن أنواع الميكروبات على بشرتنا تتغير بشكل يمكن التنبؤ به إلى حد ما مع تقدم العمر.
إن بشرتنا تتغير أيضاً من الناحية الفسيولوجية مع تقدم العمر على سبيل المثال، نكتسب التجاعيد وتصبح بشرتنا أكثر جفافاً ولكن هناك اختلافاً في الشكل الذي يبدو عليه هذا الأمر لدى الأفراد، وربما لاحظت أن هناك بعض الأشخاص لديهم بشرة أصغر أو أكبر سناً من كثيرين آخرين في نفس عمرهم».