قضم الأظافر يعد من السلوكيات الخاطئة التي يتبعها الكثيرون رغم أثرها السلبى على الصحة، حيث تؤدى لكثير من المشكلات الجلدية والعدوى البيكتيرية، وعادة ما يصاب بها الأطفال حتى مرحلة بلوغهم بشكل لاإرادى، كما تعود أسباب الإصابة بها إلى التوتر والقلق والتعرض للضغوط النفسية، فضلًا عن بعض العوامل الوراثية، ويتطلب علاج تلك العادة مجموعة من الأفعال البسيطة.
في هذا المقال سوف نعرض لكي أهم أسبابها وكيفية التخلص من تلك العادة السيئة دون أي آثار جانبية.
أسباب قضم الأظافر
من الممكن أن تكون العوامل الوراثية هي السبب الرئيسى في تلك العادة، كما أن هناك أسباب أخرى أهمها:
- الضغوط النفسية والتعرض للقلق والتوتر، حيث يرتفع مستوى هرمون الأدرينالين بالدم، فيلجأ الشخص لقضم أظافره كنوع من أنواع الهروب النفسى، كذلك الشعور بالملل أو الوحدة.
- اضطراب الوسواس القهرى أو قلق الانفصال لدى بعض السيدات، إضافة إلى ما يعرف باسم اضطراب التحدى.
- إصابة الأطفال بفرط الحركة وتشتت الانتباه كذلك مرض التوحد فيلجأون الى ذلك كشكل من أشكال التسلية.
- الشعور بالخوف أو الإحباط كذلك الإكتئاب والرغبة في الهروب من الواقع المحيط.
- العوامل الوراثية وخلل في بعض الجينات خاصة لدى السيدات اللاتى يعشن في مجتمعات منغلقة.
- محفزات قضم الأظافر مثل أنواع معينة من الطلاء وكريمات الترطيب التي تعالج جفاف الجلد المحيط بها.
- الرغبة في تنظيف الأظافر بشكل مستمر وحمايتها من التكسر والتقصف المفاجىء.
الأضرار الناتجة عن عادة قضم الأظافر
ينتج عن التعود عليها الكثير من الأضرار الصحية مثل:
فطريات الأظافر:
يؤدى قضم جزء من الظفر إلى تعرية الجلد الحساس المحيط به مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالفطريات والبيكتيريا الخطيرة، حيث تنتقل إلى الجسم من خلال الفم، وتظهر على شكل تورم في الجلد واحمراره وتكون الصديد.
الأظافر المشوهة:
عند المداومة على القضم فإن الأنسجة التي تنمو تحت جذر الأظافر تتشوه ويحدث لها بتر كامل، فتتلف وتقل قدرتها على توصيل الدم إلى الظفر، وفي بعض الأحيان ينمو ظفر الغارس باللحم.
أمراض الأسنان:
لا تقتصر مشكلات العادة المزعجة عند الأظافر فقط، بل تمتد أيضًا إلى الأسنان حيث تؤدى إلى التهاب اللثة والتواء في الأسنان الأمامية، أو تدمير جذور الأسنان الداخلية، وقد تصل إلى تدميرها بالكامل وهشاشتها خاصة عند التقدم في العمر.
هريس اليدين:
من المضاعفات المزعجة هي الإصابة بهريس اليدين خاصة في حالة إصابة المريض بهريس الفم، فينتقل إلى اليدين بسهولة مما يؤدى لظهور دمامل بها صديد متقيح، ويتغير لونها إلى الأحمر الملتهب.
التهابات الشفاه والأنامل:
بسبب انزيمات الهضم التي يفرزها لعاب الفم فقد تسبب تشققًا في الشفاه، كذلك التهابات الأنامل عند وضع الظفر في الفم.
كيفية العلاج
يقتضى العلاج ضرورة القضاء على الضغوط النفسية وعلاجها بفاعلية، كما من المهم تجنب الإكتئاب والشعور بالوحدة، إضافة إلى:
- الاهتمام بقص الأظافر وتقليمها بشكل منتظم، مع تنظيفها من الأوساخ والأتربة.
- اللجوء لنشاطات وعادات أخرى بديلة مثل القراءة والرسم، أو تعلم العزف على آلة موسيقية.
- استخدام الأظافر الصناعية أو الجل الطبى الذي يقلل من العادة السيئة، فضلًا عن العناية الشديدة بها حفاظًا على مظهرها.
- طلب الدعم المعنوى سواء من الأصدقاء المقربين أو العائلة لإثناء الشخص عن قضم أظافره في تلك اللحظة.
- الاسترخاء والاهتمام بالصحة العامة عن طريق ممارسة رياضة التأمل واليوجا، بهدف التخلص من التوتر والقلق.
- في حال تفاقم المشكلة لابد من العرض على طبيبك الخاص لوصف علاج للإضطرابات السلوكية كأدوية محفزات هرمون السعادة.
- وضع صوص أو صلصة حارة لإبعاد الأظافر عن اليدين، كذلك جل الصبار ذو المذاق اللاذع.
How useful was this post?
Click on a star to rate it!
Average rating / 5. Vote count:
No votes so far! Be the first to rate this post.