دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ262، مع استمرار القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع وخاصة مدينة رفح، موقعة المزيد من القتلى والجرحى.
وفي حصيلة صادمة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأحد، أن أكثر من 17 ألف طفل يتمتهم إسرائيل في القطاع منذ بدء الحرب الدامية التي تخوضها الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن "نحو 3 في المئة من إجمالي هؤلاء الأطفال فقدوا كلا والديهم".
الحرب لن تنتهي
وفي مقابلة أجراها مع القناة 14 العبرية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تخوض حربا على 7 جبهات مع حماس في غزة وحزب الله والحوثيين والفصائل العراقية والسورية والضفة الغربية وإيران، مشددا على أنه ليس مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال.
وأضاف أن "مرحلة الهجمات القوية والمكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع على وشك الانتهاء، وأنه بعد انتهاء هذه المرحلة لذا سيتم نقل القوات إلى الشمال. وسنفعل ذلك. أولا وقبل كل شيء لأغراض دفاعية. وثانيا، لإعادة سكاننا الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم".
وشدد رئيس الوزراء على رفضه إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها المتمثلة بـ"القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين"، وقال "أنا أرفض أن أترك حماس بالوجود.. الحرب لن تنتهي".
وأشار إلى أنه "مستعد للتوصل إلى اتفاق جزئي مع الحركة الإسلامية لاستعادة بعض المحتجزين في غزة، ولكنه سيستأنف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها".